"فيمتو" يدق ناقوس الخطر في السعودية والإمارات

كان لخطة المملكة العربية السعودية للتخلي عن الاعتماد على عائدات النفط عواقب وخيمة على سائل آخر قادم من المملكة المتحدةط وهو سائل أرجواني اللون يدعى "فيمتو".

صحيفة فاينانشنال تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن شركة  فيمتو نيكولز البريطانية ، أصدرت يوم الاثنين ، تحذيراً بشأن الأرباح بسبب فرض ضريبة جديدة على المشروبات الغازية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 10 في المائة.

ويحظى المشروب بنكهة الفاكهة بشعبية في المنطقة ، خاصة خلال شهر رمضان ، حيث عادة ما يقبل الكثيرون على شربه لاستعادة الطاقة في نهاية يوم الصيام.

وفي سياق متصل قالت شركة فيمتو نيكولز إن الضريبة البالغة 50 في المائة ، التي تم فرضها هذا الشهر ، يمكن أن تهوي بالأرباح  إلى "أقل بكثير" من التوقعات في عام 2020.

 ويأتي فرض الضريبة في السعودية والامارات في الوقت الذي يسعى فيه البلدان لزيادة الإيرادات الحكومية لتقليل الاعتماد على عائدات النفط.

و تجني الشركة البريطانية 7 ملايين جنيه إسترليني سنويًا من مبيعاتها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، مع 80 في المائة من المبيعات خلال شهر رمضان. 

ويشير بيان الشركة في هذا السياق إلى أنه و"في حين أنه من الصعب تقدير التأثير المستقبلي على حجم مبيعات العلامة التجارية فيمتو في المنطقة ، في هذه المرحلة من الوقت .. علينا أن نفترض أن فرض الضريبة سيكون له تأثير سلبي في عام 2020 " .

وقالت الشركة التي تتخذ من ميرسيسايد مقراً لها إنها ستنفق المزيد على التسويق لدعم المبيعات. 

و تطبق الضريبة في البلدين على المشروبات الغازية التي تستخدم مواد التحلية الاصطناعية وكذلك السكر ، مما يجعل من الصعب تجنبها عن طريق تغيير مكونات المشروب وفق التقرير.

كما قالت الشركة البريطانية أن المبيعات في عام 2019 كانت أعلى بنسبة 4 في المائة عن العام السابق ، على الرغم من التباطؤ في سوق المشروبات الغازية في المملكة المتحدة.

وفي الأشهر الستة الأولى من العام ، حققت الشركة ربحًا قبل الضريبة بقيمة 13.3 مليون جنيه إسترليني بقيمة مبيعات بلغت 71.6 مليون جنيه إسترليني ، بزيادة 10 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق (65 مليون جنيه إسترليني).