تزامنا مع الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والاي أحدثت تغييرات جذرية في المملكة، بدأت العديد من الدول ، بما في ذلك الهند ، في تعيين نساء دبلوماسيات في السعودية.
صحيفة Telangana أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر ، العاصمة التجارية للسعودية هي موطن لبعض الدبلوماسيات الأجنبيات على غرار أول دبلوماسية هندية في المملكة.
وأضاف التقرير " مريم هامنا التي تبلغ من العمر 27 سنة تم تعيينها مؤخرا كأول دبلوماسية هندية في السعودية. كما تعد هامنا الدبلوماسية الهندية الثانية التي يتم تعيينها في منطقة الخليج بعد ديبا جوبالان وادوا ، التي عملت في قطر ، كأول سفيرة هندية في منطقة الخليج."
ويشير التقرير أن تعيين الدبلوماسية الهندية الشابة تم بعد دراسة متأنية لتمكين المرأة في السعودية ، إلى جانب عوامل أخرى.
و تذهب هامنا إلى مكتبها بعد أن تم تعيينها في الجناح التجاري حيث تلعب دورًا أكبر في تعزيز الصادرات الهندية، كما كانت معتادة في الهند - دون تغطية رأسها ودون ارتداء العباءة ، وهو ما يعكس التغييرات الجذرية التي حصلت في المملكة.
وتعد المملكة العربية السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند ، حيث تبلغ قيمة التجارة الثنائية بينهما 27.48 مليار دولار في الفترة 2017-2018 ، كما أن استثمارات سعودية تبلغ حوالي 100 مليار دولار في طور الإعداد في مناطق متنوعة من الهند.
ومن المتوقع أن تلعب هامنا دورًا نشطًا نيابة عن الهند في الإعداد لقمة مجموعة العشرين القادمة في المملكة العربية السعودية وفق التقرير.