يفكر أعضاء أوبك في عقد اجتماع طارئ الشهر المقبل ، حيث انخفضت أسعار النفط بسبب القلق من أن تفشي فيروس كورونا سيؤثر على الطلب.
موقع World Oil أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن وزير الطاقة الجزائري محمد أركاب أوضح إن اجتماع مجموعة المنتجين المقرر عقده في مارس من المرجح أن يتم تقديمه إلى فبراير حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال الوزير الجزائري الذي يشغل حاليًا منصب رئيس منظمة أوبك ، مما يمنحه سلطة عقد اجتماعات طارئة بالتشاور مع الأمين العام والأعضاء الآخرين إنه قد يتم اتخاذ قرار "في الأيام المقبلة".
وقال أحد المندوبين من أحد أعضاء أوبك إنه يمكن أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن في الأسبوع المقبل ، وحدد آخر منتصف فبراير موعد للاجتماع.
ويشير التقرير "هناك سبب وجيه للشك في التغيير المحتمل للموعد، فإذا عقدت المجموعة اجتماعًا طارئًا دون إعلان تدابير جديدة ، فإن خيبة الأمل بين المتداولين قد تدفع الأسعار إلى الانخفاض.
ومن المحتمل أن يشمل أي اجتماع غير الأعضاء في اوبك مثل روسيا ، حيث تم تحديد أحدث أهداف الإنتاج بالتنسيق مع هؤلاء الحلفاء. وقال أحد المندوبين إن وجود وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك سيكون عاملاً في تقرير ما إذا كان يمكن عقد اجتماع مبكر.
و كان جدول نوفاك عقبة أمام الاجتماعات في الماضي ، ومن المقرر أن يشارك في منتدى الاستثمار الروسي في الفترة من 12 إلى 14 فبراير في منتجع سوتشي الساحلي.