اكتشاف حقل غاز ضخم في الإمارات

يعد إحتياطي الغاز، الذي تم إكتشافه بين أبوظبي ودبي ، رابع أكبر احتياطي في الشرق الأوسط، وأول اكتشاف رئيسي للغاز الطبيعي منذ 15 عامًا ، منذ اكتشاف حقل غالكينيش في تركمانستان في عام 2005.

صحيفة    Middle East Monitor  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذا الإكتشاف يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات للبحث عن تنويع مصادر الطاقة .
 

وفي الأشهر الأخيرة ، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اكتشافات أصغر للغاز من بينها "مهاني" ، التي اكتشفتها مؤسسة الشارقة الوطنية للنفط وشريكتها الإيطالية "إيني" ، وهي أول اكتشاف على الشاطئ في الإمارة منذ أوائل الثمانينات.

وفي شهر نوفمبر ، أعلنت شركة أدنوك عن اكتشاف سبعة مليارات برميل من النفط ، و 58 تريليون قدم مكعب من الغاز التقليدي ، و 160 تريليون قدم مكعب من الغاز غير التقليدي في أبو ظبي.

و تمتلك الإمارات سابع أكبر احتياطات للغاز في العالم وتنتج حوالي أربعة في المائة من النفط العالمي. ومع ذلك ، على الرغم من احتياطيات الغاز الكبيرة والإنتاج ، تعتمد البلاد على الواردات من قطر ، وتسعى للحصول على مصادر جديدة لتصبح متنوعة وآمنة في مجال الطاقة ولتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2030.

وقال رئيس هيئة الطيران المدني في دبي ، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، على حسابه على تويتر: "سيجمع هذا بين قدراتنا على تنويع موارد الطاقة ، وضمان قدر أكبر من الأمن في مجال الطاقة والحفاظ على النمو الاقتصادي من أجل ازدهارنا على المدى الطويل".

هذا ووقعت هيئة دبي للتجهيزات اليوم اتفاقية مشروع مشترك مع أدنوك لتطوير خزان غاز جديد في جبل علي.
 

وقالت مونيكا مالك ، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري "إن الأثر الاقتصادي لهذا الاكتشاف يعتمد إلى حد كبير على السرعة التي يمكن أن يبدأ بها الإنتاج ".