إحتفالا بيومهن العالمي .. 7 سعوديات تميزن في مجال العلوم

إحتفلت السعوديات بإنجازاتهن العلمية البارزة بمناسبة اليوم العالمي للنساء والفتيات في مجال العلوم 2020.

موقع Middle East business and fiancial news أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أنه وفي كل عام ، في 11 فبراير ، يحتفل العالم باليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم لتكريم النساء والفتيات اللائي ساهمن في مجال العلوم.

وعلى مر التاريخ ، ساهمت النساء بنشاط في مجالات مختلفة من المجتمع ، وخاصة مجال العلوم، حيث كان على المرأة أن تكافح التحديات الهائلة للمشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قبل أن تتمكن بنجاح من التغلب على العقبات المختلفة ، وتحقيق إنجازات مذهلة في العلوم من خلال اتباع أساليب ناجحة لتقديم ونشر إنجازاتها في مجلات ومنشورات علمية مختلفة.

وقد وضعت المملكة العربية السعودية دائمًا تعليم المرأة كأولوية قصوى ؛ ونتيجة لذلك ، تمكنت المرأة السعودية من تحقيق أهدافها وتحقيق إنجازات علمية مذهلة. 

ومع حرص القيادة السعودية على دعم المرأة السعودية ، تمكنت السعوديات من المساهمة بأفضل قدراتهن في تنمية والتقدم بالمملكة.

و قد قدمت مجموعة من الباحثات والعالمات السعوديات نجازات علمية وساهمن في تطوير المجال العلمي على الصعيدين المحلي والعالمي.

وأحد الشخصيات البارزة في المملكة العربية السعودية في هذا المجال هي المهندسة مشاعل الشميمري وهي أول امرأة سعودية تنضم إلى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وهي مهندسة في مجال الفضاء وتعمل كمديرة تنفيذية لشركة مشاعل الجوية التي تهدف إلى تصميم وبناء صواريخ لإطلاق أقمار صناعية صغيرة .

وكذلك الدكتور حياة سندي وهي أول عالمة سعودية تم تعيينها سفيرا للنوايا الحسنة للعلوم في اليونسكو. 

وتتمثل مساهمتها الرئيسية في مجال العلوم في اختراع أداة تشخيصية للكشف عن الأمراض من خلال تحليل سوائل الجسم.

كما تشتهر الدكتورة خولة الكريع ، وهي عالمة أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، بمساهماتها في أبحاث مرض السرطان وتعريفها لتأثير جين MED12 على سرطان القولون .

كما تمكنت الدكتورة نجلاء الردادي من الحصول على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في علاج الأورام السرطانية لتحضير المركب الذي يساهم في علاج الخلايا السرطانية.

ويعد الاكتشاف الأبرز للدكتورة سامية ميمني ، أول جراحة أعصاب في المملكة العربية السعودية ، هو "تطبيق تمدد الأوعية الدموية ومنظار الأعصاب والأنظمة المجسمة".

كما تعد الدكتورة ابتسام باضريس ، عالمة أبحاث في فيزياء الجسيمات التجريبية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST) ، أول امرأة سعودية تنال عضوية المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (CERN).

كما تعد الدكتور سمر الحمود شخصية بارزة أخرى في هذا المجال. وقد تم تعيينها من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO) كرئيسة للجنة الأخلاقيات التابعة لها من خلال دعوة رسمية كأول عضو من منطقة الشرق الأوسط لهذا المنصب.