السعودية والكويت تستأنفان إنتاج النفط من المنطقة المحايدة نهاية هذا الشهر
من المنتظر أن تستأنف الكويت والمملكة العربية السعودية إنتاج النفط من حقل مشترك بحلول نهاية هذا الشهر ، أي بعد أكثر من خمس سنوات من توقف النزاع لإمدادات النفط.
موقع yahoo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن إعادة تشغيل حقل الخفجي البحري ستؤدي إلى توفير طاقة إنتاجية إضافية لسوق يتعامل بالفعل مع فائض المعروض من النفط على خلفية تراجع الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضاف التقرير أن البلدين اتفقا على استئناف حقل الوفرة في المنطقة المحايدة المشتركة اعتبارًا من يوم الأحد ، مشيرا إلى إنه من غير المرجح أن تضيف المشروعات كميات كبيرة من النفط الخام خلال فترة صفقة أوبك للحد من الإنتاج ، الذي يستمر حتى نهاية مارس.
ويمكن لحقول النفط في المنطقة المحايدة أن تضخ حوالي 500000 برميل في اليوم - أي أكثر من إنتاج كل من أصغر ثلاثة أعضاء في منظمة الدول النفطية في الشهر الماضي.
ويشير التقرير أن الحقلين الرئيسيين في المنطقة - الوفرة وخفجي- لهما أهمية خاصة لأن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا قد شددت إمدادات النفط الخام .
من جهته أكد هاشم هاشم ، الرئيس التنفيذي لشركة كويت بتروليوم ، لوكالة بلومبرج نيوز يوم الجمعة بأن الخفجي سيستأنف الانتاج هذا الشهر.
