أثار لقاء رئيس الوزراء الكندي بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جدلا وإنتقادات لاذعة وجهها كنديون لجاستن ترودو بسبب لقاءه الودي مع ممثل الدبلوماسية الإبرانية بعد شهر من إسقاط النظام الإيراني طائرة أودت بحياة عشرات الكنديين .
صحيفة the post melinnial أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الكنديين عبروا عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة ما يرون أنه "تبعية" لحكومة ترودو لطهران.
و وجه الكنديون ترودو للابتسامة واللقاء الودي مع ظريف ممثل الدولة المسؤولة عن مقتل عشرات الإيرانيين في حادث إسقاط الطائرة.
من جهته أكد الخبير الاقتصادي الكندي سيمون جيفريز من خلال تغريدة على حسابه على موقع تويتر "ابتسامة ومصافحة لمدة 15 ثانية. لا يمكنني حتى أن أتخيل كيف ستشعر عائلات الكنديين الـ 57 على متن تلك الطائرة برؤية ذلك ".
وكان ترودو قد التقى ظريف على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ (ألمانيا )، حيث يقوم رئيس الوزراء الكندي حاليًا بجولة عالمية في محاولة لحشد الدعم لمقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
من جهته أكد الصحفي الكندي براين لايلي في تغريدة أخرى " أعلم أن ترودو والحكومة الكندية بأكملها بحاجة إلى التعاون مع إيران من أجل العائلات التي لا تزال تتعامل مع قتل كل شخص على متن الرحلة 752 ، لكن هذا خطأ. الابتسام ، والانحناء بالرأس يظهر التبعية."
ويشير التقرير " التقط مصور الدولة الإيراني صور ترودو والوفد الإيراني حيث منع مكتب رئيس الوزراء الصحفيين الكنديين من مشاهدة الحدث، كما أصرت إيران على أنه لا يمكن لصحفيين كنديين التقاط صور."
وكان إيران قد أسقطت في يناير من هذا العام، طائرة ركاب أوكرانية ، مما أسفر عن مقتل جميع المدنيين على متنها والبالغ عددهم 176 ومن بينهم 57 كنديا".