السعودية تعترض صواريخ بالستية حوثية بالتزامن مع استضافتها لإجتماع وزراء مالية مجموعة ال20

أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة أنها اعترضت العديد من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من اليمن باتجاه السعودية حيث يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين في الرياض.

صحيفة نيويورك تايمز  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه  عن المتحدث باسم التحالف العربي  تأكيده أن الحوثييين المدعومين من إيران اطلقوا صواريخ من العاصمة اليمنية صنعاء في الساعة الثالثة صباحا في اتجاه السعودية. 

يأتي ذلك بالتزامن مع عقد اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في الرياض ، والذي من المقرر أن يبحث التحديات نمو الاقتصاد العالمي .

و أدى تصاعد العنف منذ بداية العام إلى إنهاء أكثر من ثلاثة أشهر من الهدوء غير المسبوق في الصراع المستمر منذ خمس سنوات في اليمن.

و يشير التقرير " تجري المملكة العربية السعودية محادثات غير رسمية مع الحوثيين منذ أواخر سبتمبر حول وقف التصعيد. كما قلصت الرياض بشكل كبير من غاراتها الجوية على اليمن فيما أوقف الحوثيون هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار على المملكة نسبيا".

لكن العنف استؤنفت على الخطوط الأمامية الشمالية في يناير وأدى إلى تجدد هجمات الحوثيين الصاروخية ، وهي الأولى منذ الهجمات على منشآت النفط السعودية في سبتمبر .

وقالت ثلاثة مصادر قريبة من المناقشات بين الرياض والحوثيين إن الفصائل المقربة من الحكومة اليمنية أثارت الاضطرابات في محاولة لتقويض المحادثات ، خشية أن يضعف الاتفاق موقفها وموقعها.

ونفى متحدث باسم الحكومة أن قواتها استفزت الحوثيين فيما  اتهم مسؤولون حوثيون الحكومة بمحاولة تحقيق مكاسب إقليمية خلال فترة الهدوء.

ويعرض التصعيد  للخطر جهود السلام التي تبذلها المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة على مدى أشهر .