افتتحت الهيئة السعودية للملكية الفكرية 21 مركزًا لدعم الملكية الفكرية في خمس مناطق في البلاد ، بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو).
موقع World Intellectual Property Review أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أن هذه المراكز الموجودة في عدد من المدن من بينها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية والقصيم والرياض ستسهل الوصول إلى المعلومات العلمية والتكنولوجية من قواعد البيانات الوطنية للمملكة العربية السعودية.
وخلال الإطلاق ، وقع الهيئة اتفاقيات مع جامعة الملك عبد العزيز وجامعة طيبة وجامعة عفت ومدينة الملك فهد الطبية ومجلس الصحة السعودي.
وفقًا للهيئة السعودية للملكية الفكرية ، يعد الإطلاق إشارة إلى أهمية الملكية الفكرية باعتبارها "أداة لتعزيز القيم غير الملموسة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد الوطني بشكل خاص".
وفي وقت سابق من هذا الشهر ، بدأت الهيئة في تلقي طلبات العلامات التجارية بعد أن أصبحت السلطة الوحيدة المسؤولة عن الملكية الفكرية في المملكة. وكانت وزارة التجارة والاستثمار مكلفة سابقاً بهذه المسؤولية.
وقالت الهيئة إنه ستكمل العمل الذي أنجزته الوزارة من خلال تحسين القوانين الحالية والانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ، مثل بروتوكول مدريد واتفاق نيس واتفاق فيينا للمضي قدماً لتصبح الهيئة السعودية"رائد الملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وفي أواخر العام الماضي ، نفذت الهيئة السعودية حملة تفتيش واسعة النطاق للكشف عن المتاجر التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية.
وقال ياسر الدباسي ، المدير التنفيذي لإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في الهيئة : "إن الحملة هي إمتداد للتفتيش الدوري غير المجدول على المؤسسات العامة والمتاجر التي توزع أو تتعامل مع المنتجات التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية في أي جزء من عملياتها".
واضاف "نحن مصممون على إرساء مبادئ احترام حقوق الملكية الفكرية ، ومكافحة انتهاك هذه الحقوق في المملكة".