2020-03-13 

تكنولوجيا الموضة: كيف يمكن للسعودية أن تأخذ زمام المبادرة في هذا القطاع غير المستغل

من لندن علي حسن

في محاولتها دعم بيئة تمكينية للمشهد الثقافي، أعلنت وزارة الثقافة السعودية مؤخراً عن خطة تحول شاملة.


موقع entrepreneur أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه على وجه الخصوص ، تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول إدخال لجنة الموضة للإشراف على مشهد التصميم الناشئ في البلاد ، وهو سوق غير مستغل بشكل كبير يمثل فرصًا هائلة للشباب المستعدين للأزياء والابتكارات في المملكة.

 

ومع ذلك ، نظرًا لأن التحول الرقمي والابتكارات التي تتمحور حول التكنولوجيا أصبحت ذات أهمية متزايدة في عالم الموضة من خلال المساهمة في تحسين تجارب المستخدم ، وتحسين الكفاءة على طول سلسلة التوريد وتحويل الاتجاهات في سلوك العملاء ، فإن تكنولوجيا الموضة تمثل فرصة نادرة للسعودية حيث تشكّل شبه الجزيرة العربية موقعاً فريداً في قلب مشهد الأزياء العالمي وفق التقرير.

 

 

وبالفعل ، فإن مبادرة الاستثمار المستقبلي كمنتدى رئيسي لتنسيق السياسة والعمل ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 ، لها دور استراتيجي تلعبه في تشكيل مسار المملكة العربية السعودية نحو أن تصبح مركزًا عالميًا لتكنولوجيا الموضة.

 

 

ويشير التقرير " الفرص في هذا المجال كبيرة.. على سبيل المثال ، إنترنت الأشياء (IoT) لخلق تجربة تسوق أكثر تخصيصًا، والذكاء الاصطناعي (AI) لتمكين العلامات التجارية من التنبؤ باتجاهات السوق وتقليل الفجوة بشكل كبير بين ما يتم إنتاجه وبيعه، والتجارة عبر الهاتف المحمول وتسوق الفيديو المباشر للحصول على شكل أكثر أناقة من التسوق، والواقع الافتراضي أو المعزز والملابس الرقمية لتمكين المتسوقين من تجربة الملابس على صورة رمزية - مخصصة للقياسات الصحيحة - قبل شراء أي منتج والبلوكشين لتوفير هوية لتمكين دفع ثمن السلع الفاخرة.

 

 

ويتابع التقرير " كل هذه تمثل فرصة استثنائية للمملكة العربية السعودية ، في حين أن الشركات الناشئة التي توفر تقنيات لخدمة العملاء والخدمات اللوجستية تشكل فرصة كبيرة لديها القدرة على دفع المملكة إلى مقدمة المشهد التكنولوجي للأزياء. "

 


و من خلال الجمع بين الموضة والتكنولوجيا ، لدى المملكة الفرصة لإطلاق العنان لعالم من الفرص أمام النساء والرجال السعوديين اليوم ، للاستثمار في هذا المجال الواعد وخلق بصمتهم الخاصة من خلال اختيارهم للأزياء التي تحافظ على الجذور والتقاليد السعودية، وبالتالي ، لدى المملكة الفرصة لإنشاء قصتها الخاصة في مجال مزج التكنولوجيا بالموضة والثقافة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه