أي دلالات لمشاركة الإمارات في قمة مجموعة العشرين الإستثنائية ؟

شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في قمة مجموعة العشرين الاستثنائية التي تترأسها السعودية.

موقع Connect to india أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت في القمة الاستثنائية التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كضيف. 

وأكد ولي عهد أبوظبي من خلال سلسلة من التغريدات على حسابه على تويتر أن الإمارات تشارك كضيف شرف على هذه القمة الاستثنائية حيث أكد "بروح التضامن العالمي ، تشارك دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين اليوم برئاسة جلالة الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية. نحن نواجه تحديًا غير مسبوق وهو وباء كورونا ، شعوب العالم تنتظر أن يسفر هذا الاجتماع عن تدابير دولية فعالة."

وأضاف "ناقشت القمة سبل تنسيق الجهود العالمية وتعزيز التعاون والتضامن المشتركين لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وكذلك الحد من تأثيره الإنساني والصحي والاقتصادي على العالم بأسره."

وفي سياق متصل أكد التقرير أن ولي عهد أبوظبي ناقش في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد القمة العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المبذولة لمجابهة انتشار فيروس كورونا.

وأوضح ولي عهد أبوظبي " تلقيت مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشنا خلالها العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمجابهة فيروس كورونا، والحد من تأثيرها على الصحة العامة واقتصاداتنا. وشددنا على أهمية التضامن والتنسيق العالميين في احتوائه."

وحضر قمة مجموعة العشرين أعضاء مجموعة العشرين وقادة الدول المدعوة وممثلو المنظمات الدولية المعنية .

هذا وتمثل مشاركة الإمارات العربية المتحدة في هذه القمة التي ترأسها السعودية دليلا على قوة العلاقات الثنائية بين الإمارات والسعودية، البلدين الذين يتشاركان نفس الرؤى والمواقف حول القضايا الاقليمية والدولية ومن بينها أزمة كورونا.

يشار إلى أن الامارات العربية المتحدة من أهم الحلفاء الافليميين للسعودية في حربها على الارهاب، حيث تعد أحد أهم  مكونات التحالف العسكري الذي تقوده السعودي ضد الحوثيين المدعومين من ايران في اليمن، وهي كذلك احد مكونات محور مقاطعة قطر بسبب دعمها للارهاب وتقاربها مع ايران.