مجموعة ال20 تتعهد بضخ أكثر من 5 تريليون دولار لمواجهة فيروس كورونا

تعهد قادة مجموعة العشرين بضخ أكثر من 5 تريليون دولار (4.1 تريليون جنيه استرليني) في الاقتصاد العالمي للحد من الخسائر التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا و "القيام بكل ما يلزم للتغلب على هذا الوباء".

موقع yahoo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه وفي محاولة لإظهار المزيد من الوحدة أكثر من أي وقت مضى منذ إنشاء مجموعة العشرين خلال الأزمة المالية 2008-2009 ، قال القادة إنهم التزموا خلال القمة عبر الفيديو بتنفيذ وتمويل جميع الإجراءات الصحية اللازمة لوقف انتشار الفيروس.

وقالوا "إن مجموعة العشرين ملتزمة بالقيام بكل ما يلزم للتغلب على الوباء" إلى جانب منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الأخرى.

ويشير التقرير " كان بيان القمة على أكثر لغة تصالحية بشأن التجارة منذ سنوات ، وتعهد بضمان تدفق الإمدادات الطبية الحيوية والسلع الأخرى عبر الحدود وحل اضطرابات سلسلة التوريد."

و " لكنه لم يصل إلى حد المطالبة بالدعوة إلى إنهاء حظر التصدير الذي فرضته دول عديدة على الإمدادات الطبية ، حيث قال قادة مجموعة العشرين أنه يجب تنسيق استجاباتهم لتجنب "التدخل غير الضروري".

وقالوا إن "إجراءات الطوارئ التي تهدف إلى حماية الصحة ستكون مستهدفة ومتناسبة وشفافة ومؤقتة".

كما أعرب قادة مجموعة العشرين عن قلقهم بشأن المخاطر التي تهدد البلدان والفئات الهشة ، لا سيما إفريقيا ، واللاجئين حول العالم ، معترفين بالحاجة إلى تعزيز شبكات الأمان المالي العالمية والنظم الصحية الوطنية.

وقال قادة مجموعة العشرين في بيانهم "نحن ملتزمون بقوة بتقديم جبهة موحدة ضد هذا التهديد المشترك".

وقال العاهل السعودي الملك سلمان ، الذي ترأس القمة في ملاحظاته الافتتاحية ، إن على دول مجموعة العشرين استئناف التدفق الطبيعي للسلع والخدمات ، بما في ذلك الإمدادات الطبية الحيوية ، في أقرب وقت ممكن للمساعدة في استعادة الثقة في الاقتصاد العالمي.

وقالت المجموعة إنها "ستضخ أكثر من 5 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي ، كجزء من السياسة المالية المستهدفة والإجراءات الاقتصادية وخطط الضمان" للحد من التداعيات الاقتصادية للوباء.

ويعادل هذا المبلغ تقريبًا ما ضخته البلدان الأعضاء في قمة مجموعة العشرين لدعم الاقتصاد العالمي في عام 2009. 

و قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق إن مؤتمر الفيديو أظهر "روحًا هائلة للتغلب على ذلك".

وقال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن دول مجموعة العشرين تبقي بعضها البعض على علم بجهودها لمكافحة الأزمة.

و قال البيت الأبيض إن ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا في مكالمة يوم الخميس على أهمية التعاون من خلال مجموعة العشرين وغيرها من الهياكل والمؤسسات الدولية لمساعدة المنظمات العالمية على "القضاء على الوباء بسرعة وتقليل أثره الاقتصادي".