2020-04-20 

صحف عالمية تتنبأ بمستقبل نيوكاسل يونايتد عند إستكمال صفقة الإستحواذ عليه من قبل صندوق الاستثمارات العامة

من باريس فدوى الشيباني

أكد موقع RMC Sport الفرنسي في تقرير ترجمته الرياض بوست أن نيوكاسل يونايتد على وشك أن يصبح قريبا قوة مالية عالمية عندما تكتمل صفقة الاستحواذ عليه من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي .

 

ووفقًا لصحيفة الغارديان ، كان تحالف توجهه أماندا ستافيلي يتطلع إلى الاستحواذ على نادي نيوكاسل ، المملوك للملياردير البريطاني مايك آشلي ، منذ عام 2007. وقد نجحت ستافيلي، أخيرا في ضمان نجاح الصفقة من خلال إشراك صندوق الاستثمارات العامة، الذي يعد قوة مالية متنامية.

 

 

ويشير تقرير الصحيفة الإنجليزية إلى قيام الصندوق السعودي بتوسيع نطاقه استثماراته في السنوات الأخيرة وهو واحد من أقوى صناديق الثروة السيادية في العالم (حوالي 300 مليار في الأصول تحت الإدارة). 

 

 

ويضيف التقرير " القوة المالية الضخمة للصندوق ستمكنه من الاستثمار بكثافة في فترة الانتقالات القادمة لتصحيح النقص في الزاد البشري للفريق." 

 


و في هذا السياق تشير صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية إلى أن نادي نيوكاسل يفكر بشدة في استبدال مدربه ستيف بروس بالمدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري ، الذي أصبح حرا منذ مغادرته يوفنتوس الصيف الماضي.

 

 

وتؤكد الصحيفة "لن يصل ألغيري الضرورة وحده ، حيث من المتوقع أن يسلك نجم برشلونة، التشيلي أرتورو فيدال والكولومبي خوان كوادرادو الطريق الذي يؤدي إلى سانت جيمس بارك الذي يعد أقدم ملعب لكرة القدم في شمال شرق إنجلترا.

 

 

ويضيف التقرير " بسعة 52000 مقعد بعد التجديد النهائي في عام 2000 ، استضاف ملعب نيوكاسل منذ عام 1892، عشاق الفريق الذين يرغبون في الحفاظ على هذا التراث. هذا هو السبب في أنهم عارضوا بشدة بناء الفنادق والمكاتب على الأرض المجاورة للملعب ، والتي باعها مايك آشلي مقابل 9 ملايين جنيه إسترليني (10.3 مليون يورو)، مما أدى إلى إبتعاد بعض هؤلاء المشجعين المرتبطين بتاريخ وتقاليد النادي."

 

 

ويشير التقرير " لن يتمكن أصحاب الفريق الجدد في المستقبل بالضرورة من الاستثمار كما يرونه مناسبًا دون دعم مشجعي الفريق..فيما يتطلع صندوق الاستثمارات العامة في غضون ذلك إلى الاستفادة من انهيار الإمبراطورية التجارية لمايك آشلي ، بسبب أزمة فيروس كورونا. "

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه