نقل موقع Argus في تقرير ترجمته الرياض بوست عن وزير النفط العراقي تأكيده أن مجموعة أوبك + يمكن أن تتخذ المزيد من الخطوات لمعالجة وفرة الإمدادات ، لكنه أصر على أن أي إجراءات جديدة لن يتم اتخاذها إلا بالتنسيق مع المنتجين خارج التحالف الذي يضم 23 دولة.
وقال ثامر الغضبان بعد مشاركته في مؤتمر بالفيديو تم تنظيمه على عجل مع وفود من عدة دول أخرى من أوبك والدول غير الأعضاء ، إن الصفقة التي أبرمها تحالف أوبك+ في وقت سابق من هذا الشهر لخفض ما يقرب من 10 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط الخام في مايو ويونيو، كانت "أحد الإجراءات" التي سيتم اتخاذها لمعالجة أزمة سوق النفط الحالية.
و عُقد الاجتماع استجابة للانخفاض القياسي في أسعار النفط العالمية في الأسبوع الماضي ، والذي كان مدفوعا بمخاوف بشأن نقص قدرة التخزين في الوقت الذي تراجع فيه الطلب العالمي على النفط بسبب تفشي فيروس كورونا.
وحث المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أمس جميع الدول المشاركة في الاتفاق على خفض الإنتاج "في أقرب وقت ممكن" والنظر في تخفيضات أعمق من تلك التي وافقت عليها أوبك + في بداية هذا الشهر.
وقد ردد هذه الدعوة اليوم وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه.
وقال زنغنه "من الواضح أنه يتعين علينا تسريع تخفيض الإنتاج ، وأن نكون جادين بشأنها".
وفي سياق متصل الوزير العراقي ان اجتماع امس درس تقرير اعدته امانة اوبك عن حالة سوق النفط وناقش تداعيات الانخفاض الحاد فى الاسعار على الاقتصاد العالمى.
وقال إن الاجتماع بحث إجراءات إضافية يمكن اتخاذها للمساعدة في استقرار السوق.
ولم يحدد الغضبان ماهية هذه الإجراءات ، لكن مندوبي أوبك كشفوا أن المشاركين ناقشوا إمكانية تقديم موعد بدء تخفيضات الإنتاج ، وتعميق مستوى التخفيضات المتفق عليه.
ولكن في ظل عدم حضور العديد من أعضاء أوبك + في المكالمة - بما في ذلك السعودية الواقعية وروسيا - لم يتم اتخاذ أي قرارات وفق التقرير.