حركة فتح تدين "الأصوات المشبوهة" التي تحاول الإساءة للعلاقات الفلسطينية السعودية
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية في نسختها الإنجليزية في تقرير ترجمته الرياض بوست ان حركة فتح الفلسطينية، شددت على أن علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالمملكة العربية السعودية هي علاقة أخوية وتاريخية لا تنفصم.
وأضافت الحركة أن المملكة وقفت في طليعة الدول المدافعة عن فلسطين والقدس ، وقدمت باستمرار الدعم الشعب الفلسطيني لتقوية صموده على أرضه ومواصلة نضاله من أجل تحرير وطنه.
وأكد نبيل أبو ردينة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمتحدث باسمها في تصريح صحفي أن الحركة "تدين الأصوات المشبوهة التي تحاول الإضرار بهذه العلاقة خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تتطلب منا جميعاً أن نرص الصفوف للحفاظ على القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها ".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يقدر المواقف الأصيلة والمشرفة للقيادة السعودية منذ قيام المملكة حتى يومنا هذا ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ، في الحفاظ على حقوقنا الوطنية والعربية والإسلامية في فلسطين ".
وتابع: "حركة فتح تطالب الجميع برفض الانقسام ، ولن تسمح لأي شخص بالإيقاع بين الشعبين الشقيقين السعودي والفلسطيني ، وتدعو إلى عدم إعطاء هذه الفرصة لمن يريد ذلك".
وأكد أبو ردينة أن "المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان ستبقى داعمة قوية ومتينة للشعب الفلسطيني حتى يتم تحريره من الاحتلال ويتمتع بالحرية عند قيامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. "
