أكدت صحيفة الصن في تقرير ترجمته الرياض بوست أن محاولة كيفين مكابي أحد مالكي نادي شيفيلد يونايتد، لتشويه سمعة الأمير السعودي عبد الله بن مساعد آل سعود حتى يحول دون استحواذه بصورة نهائية على الفريق ، محاولة أخيرة يائسة قد تنقلب ضده .
وأضاف التقرير يستخدم المالك المشارك في الفريق الانجليزي، كيفين ماكابي شركة علاقات عامة في محاولة لتشويه سمعة الأمير عبد الله ، الذي فاز في معركة قانونية دامت لمدة عامين بملكية الفريق.
وتواصلت شركة ميديا هاوس إنترناشيونال التي كلفها مكابي بمنظمة العفو الدولية وكلايف بيتس ، النائب عن شيفيلد ساوث إيست وعضو المجموعة البرلمانية المشتركة بين الأحزاب بشأن كرة القدم ، للتحقيق في مدى ملائمة ملكية الأمير السعودي للفريق الانجليزي.
وكان الأمير عبد الله قد فاز بقضية في المحكمة العليا لشراء نصف مكابي مقابل 5 مليون جنيه استرليني.
لكن المالكين لا يزالان في نزاع حول السعر الذي يتعين على الأمير عبد الله دفعه لمكابي مقابل ملعب برامال لين ، وقطعتي أرض مجاورتين وملعب للتدريب.
ويشير التقرير " يبدو قرار مكابى بتكثيف حملة العلاقات العامة ضد الأمير عبدالله محاولة يائسة حيث يمكن أن ينتهي الأمر بنتائج عكسية في عملية التحكيم الدقيقة على الممتلكات."
ويؤكد التقرير أن " لا بيتس ولا منظمة العفو الدولية يفكران في إطلاق حملة ضد ملكية الأمير عبد الله لنادي شيفلد يونايتد."