أكد موقع Atlantico في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الدول الخليجية وخاصة السعودية من أهم المستفيدين من أزمة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح التقرير أن الدول الخليجية وخاصة السعودية كثفت استثماراتها في لندن ونيويورك وبدرجة أقل في باريس خلال هذه الأزمة .
ويشير التقرير " إستثمرت هذه الدول في الكثير من الشركات التي انخفضت قيمة أسهمها بأكثر من 50 ٪ خلال أزمة تفشي فيروس كورونا."
ومن بين أكثر هذه الدول نشاطا في مجال الاستثمار الخارجي خلال أزمة كورونا، المملكة العربية السعودية من خلال صندوق الاستثمارات العامة .
و "في ربع واحد من هذا العام ، نمت محفظة صندوق الاستثمارات العامة من 2 مليار دولار إلى 10 مليار دولار. وإذا أضفنا ما استثمرته قطر والإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين والكويت ، فسيتجاوز المجموع 20 مليار دولار."
و في إتجاه نيويورك ولندن خاصة، تم إرسال فرق من المحللين الماليين لإكتشاف كل فرص الاستثمار واغتنامها.
ويشير التقرير أن " القطاع المستهدف الأول ، هو قطاع البترول، حيث استحوذ الصندوق السعودي على حصص من 4 شركات نفط أوروبية كبرى وإثنين من شركات النفط في كندا. وهي شركات عانت بشكل كبير من تراجع أسعار النفط وتفشي فيروس كورونا."
و " لكن السعودية ترى في هذه الشركات كل بدائل الناجحة للبترول في المستقبل في مجال الطاقات النظيفة، حيث أن هذه الشركات مثل توتال ، على سبيل المثال ، على استعداد تام لإدارة انتقال الطاقة. "
و يشمل القطاع الثاني الذي جذب الاستثمارات الخليجية، وخاصة السعودية الشركات المتأثرة بأزمة كورونا، ومن بينها بوينج ، إيرباص ، سلاسل الفنادق مثل ماريوت أو أكور ، شركة خطوط الرحلات البحرية وهم حاليا من أكبر ضحايا الأزمة (مثل الكرنفال الذي فقد 80٪ من قيمة سوق الأسهم الخاص بها) بالإضافة إلى العديد من شركات الترفيه ، ومنظمي الحفلات الموسيقية ، بالإضافة إلى أندية كرة القدم ، بدءًا من نادي نيوكاسل ."
وأخيرًا ،" القطاع الثالث الذي يطمح إليه السعوديون على وجه الخصوص ، هو الشركات ذات والتي لا تتأثر بأزمة النفط ولا بتأثير أزمة كورونا مثل ديزني ، Facebook ، IBM و Cisco و Pfizer .. لقد شهدت جميع هذه الشركات تقدمًا في مسارها منذ بداية الأزمة ، لأن لديها إمكانات نمو خاصة ".