Aqua-Fi ..باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا يطورون أول شبكة Wi-Fi تحت الماء

أكد موقع Futura Science في تقرير ترجمته الرياض بوست أن باحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية طوروا نظام Wi-Fi تحت الماء يعتمد على الإشارات الضوئية ، إما عن طريق LED أو الليزر. 

و أوضح التقرير "خلال اختباراتهم مع الغواصين ، حصل هؤلاء العلماء على سرعة نقل حوالي 2 ميغابايت في الثانية".

ويشير التقرير أن التكنولوجيا اللاسلكية التي أصبحت ضرورة للحياة اليومية، يمكن أن تكون متاحة تحت الماء قريبًا جدًا ، وتسمح للغواصين والعلماء بالتواصل مع بعضهم البعض أثناء الاستكشاف والعمل تحت الماء، و هذا هو التحدي الذي أطلقته جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية."

ويتابع التقرير " في الوقت الحالي ، يمكن التواصل تحت الماء عبر الإشارات اللاسلكية والصوتية والضوء. وفي عام 2013 ، تم اختبار أول تجربة لشبكة Wi-Fi تحت الماء باستخدام الموجات الصوتية ، لكن هذه المرة اختار الباحثون الإشارات ضوئية. ووفقًا لهؤلاء العلماء ، بمن فيهم باسم شحادة ، يمكن للإشارة اللاسلكية حمل البيانات عبر مسافات قصيرة فقط ، بينما تدعم الإشارات الصوتية مسافات طويلة ولكن بمعدل بيانات محدود. أما بالنسبة للضوء ، إذا كان يجمع بين السرعة والمسافة ، فإنه يحتاج إلى أن يكون شعاعه متصلا قدر الإمكان بين أجهزة الإرسال وأجهزة الاستقبال."

وفي سياق متصل يشير التقرير أن Aqua-Fi هو نظام لاسلكي تحت الماء، غير مكلف وسهل الإعداد ، و يستخدم مصابيح LED أو ليزر لنقل البيانات من الغواص إلى القارب. ويستخدم النموذج الأولي المقدم من الجامعة السعودية مصابيح LED خضراء أو ليزر 520 نانومتر لإرسال البيانات من كمبيوتر بسيط إلى كاشف ضوئي متصل بكمبيوتر آخر. 

وتختلف التكنولوجيا اعتمادًا على المسافة. وتستهلك مصابيح LED القليل جدًا من الطاقة وهي مثالية للاتصال عبر مسافة قصيرة (10 أمتار وأقل) ، في حين أن أشعة الليزر أكثر استهلاكًا للطاقة ولكن يمكنها مضاعفة قوة الإشارة والمسافة (20 مترًا).