عمان: تقدم الأشغال في أكبر منشأة لتخزين النفط في الشرق الأوسط

أكد موقع oil price في تقرير ترجمته الرياض بوست أن عمان بنت ثمانية خزانات ضخمة لتخزين النفط تشكل جزءا مما تأمل السلطنة أن يكون أكبر منشأة لتخزين النفط في الشرق الأوسط ، وتستعد لبناء عدة خزانات أخرى ، بطاقة إجمالية تبلغ 25 مليون برميل.

و أفادت بلومبرج ، نقلاً عن مصادر مطلعة أن الخزانات ستقدم لمنتجي النفط وتجاره إما إمكانية التخزين أو أن تكون المنشأة كمحطة مؤقتة على طول الطريق للمستهلكين الذين يرغبون في تجنب نقل نفطهم عبر مضيق هرمز .

و تقع منشأة التخزين ، التي يطلق عليها اسم مشروع رأس مركز للنفط الخام ، على بعد 600 ميل من مضيق هرمز ، أكبر ممر للنفط في العالم ، أصبح محفوف بالمخاطر بسبب الاعتداءات والتهديدات الايرانية.

ويشير التقرير أن " المشروع سيفيد جميع المعنيين. بالنسبة لسلطنة عمان ، ستكون مصدرًا لإيرادات حكومية إضافية في وقت أصبحت فيه الاستدامة طويلة الأجل لعائدات تصدير النفط الخام أكثر غموضا من أي

وقت مضى. وبالنسبة للتجار ومنتجي النفط ، سيكون المرفق إضافة مرحب بها لما اتضح أنه مساحة تخزين غير كافية على نطاق عالمي: وهي حقيقة تم تسليط الضوء عليها خلال الأشهر القليلة الماضية."

وقد أدى انتشار فيروس كورونا، إلى تراكم كبير في مخزونات النفط إلى حد أنه أثار مخاوف من أن مساحة التخزين المتاحة لن تكون كافية لاحتواء جميع النفط غير المباع وغير القابل للبيع.

ويشير التقرير إلى أنه ومن خلال هذا المشروع فإن عمان تضيف قدرات "التخزين" التي تشتد الحاجة إليها في ضوء التوقعات بأن يستغرق تعافى الطلب على النفط بعض الوقت.

ويوضح التقرير" الخطة النهائية ، وفقا للشركة التي تقف وراء المشروع ، "شركة عمان تانكر ترمينال" ، هي بلوغ طاقة تخزين تصل الى 200 مليون برميل من النفط الخام."