بعد الخفجي.. السعودية والكويت تستعدان لاستئناف الإنتاج في حقل الوفرة

نقل موقع S&P Global Platts في تقرير ترجمته الرياض بوست عن مصدر مطلع أن السعودية والكويت "تعملان بجد" لإعادة فتح حقل الوفرة النفطي في المنطقة المحايدة المشتركة بين البلدين.

وأوضح المصدر أنه لم يحدد بعد تاريخ إعادة التشغيل .

ونقل التقرير عن صحيفة السنبوك الاقتصادية تأكيدها ان الشركة الكويتية لنفط الخليج وهي جزء من مؤسسة البترول الكويتية وشريك في الحقل ستبدأ الانتاج من الوفرة في الاول من يوليو تموز. 

وسيزيد الانتاج الى 80 الف برميل يوميا بحلول نهاية هذا العام ثم يصل إلى ما بين 135،000 برميل في اليوم و 145،000 برميل في اليوم منتصف العام المقبل وفق التقرير.

وتم إغلاق الوفرة في عام 2015 ، فيما أكدت شركة " شركة شيفرون " السعودية، المالك المشارك في المشروع، في فبراير أنها تستعد لاستئناف الضخ مع الإنتاج الكامل خلال 12 شهرًا، لكن المصدر أكد أن العديد من الموظفين أجبروا بعد ذلك على العمل من منازلهم بسبب تفشي وباء كورونا مما أدى إلى تأخير بدء التشغيل.

وقالت الشركتان في بيان في 21 حزيران / يونيو: "تواصل شيفرون السعودية وشريكتها الشركة الكويتية لنفط الخليح إعداد عملياتها في حقل الوفرة."

وأوضحت شيفرون" تظل الأولوية هي سلامة موظفينا ومنشآتنا، فيما نركز على ضمان استعداد القوى العاملة لدينا لاستئناف الأنشطة التشغيلية بأمان."

وكانت السعودية والكويت قد أعلنتا استئناف الانتاج في حقل نفط الخفجي البحري في المنطقة المحايدة مؤقتًا هذا العام مؤقتًا بعد إغلاقه منذ عام 2014، فيما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية في مايو أنه سيتم إيقاف الانتاج مرة أخرى في شهر يونيو.

ويتم تشغيل الوفرة من قبل الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية، فيما شهد شهر أبريل تصدير أول شحنة من النفط من حقل الخفجي منذ خمس سنوات.

وتقع الحقول ، التي تبلغ سعتها الإجمالية 500 ألف برميل في اليوم ، في المنطقة المحايدة ، وهي منطقة تمتد على الحدود بين المملكة العربية السعودية والكويت. 

وقد اتفق البلدين في عام 1970 على المشاركة في إدارة وتقاسم إنتاج النفط الخام من المنطقة بالتساوي.