أكدت صحيفة the baston globr الأمريكية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن محمد العيسى ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، يعد نموذجا للانفتاح والتسامح في المملكة العربية السعودية.
وأوضح التقرير " أصبح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي البالغ من العمر 55 سنة ، وهو خريج جامعة الإمام محمد بن سعود وحاصل على شهادة في الفقه الإسلامي المقارن ، من الدعاة الرئيسيين للإسلام المعتدل. وينتقد العيسى بشدة التطرف الديني ويدعم صراحة التعاون بين الأديان. وقد أشاد به الكاردينال تيموثي دولان ، رئيس أساقفة نيويورك الكاثوليكي ، بصفته "المتحدث الأكثر بلاغة في العالم الإسلامي من أجل المصالحة والصداقة بين الأديان" ، وأثنى عليه رئيس الكنيسة المورمونية ، راسل نيلسون ، باعتباره " صانع السلام و باني الجسور. "
ويؤكد التقرير " من الجدير بالذكر بشكل خاص إصرار العيسى على إدانة جرائم الكراهية ضد اليهود ، بما في ذلك إطلاق النار على كنيس بيتسبرغ وبواي ، في كاليفورنيا. وفي يناير قاد وفدًا اسلاميا إلى أوشفيتز ، ثم نشر عمودًا يدعو إلى إعتبار إنكار المحرقة "جريمة"."
وتابع التقرير " هذا الشهر ، قال العيسى في مؤتمر عبر الفيديو حول معاداة السامية ، أنه جعل من "مهمته العمل مع القادة اليهود لتعزيز الوئام بين الأديان ، و مواجهة المتطرفين الذين يحرفون النصوص الدينية المقدسة ".
وأشار التقرير " من الواضح أنه من المهم أن يكون القائد الديني والسياسي السعودي (العيسى كان وزير العدل في السعودية من 2009 إلى 2015) متحمسًا للدفاع عن التسامح الديني ويعارض بشدة "الإسلام السياسي" . إن اعتدال وانفتاح العيسى، يجعلانه بعيدا ب 180 درجة عن انغلاق وتشدد طالبان وداعش وبوكو حرام و النظام المتشدد في إيران."