أكد موقع Game Grant أن شركة Sony قدمت في إحدى براءات الاختراع الأخيرة مميزات جديدة للاعبين ليس فقط للاستمتاع برؤية الأشياء المذهلة في الألعاب ، ولكن أيضًا شمها.
ولا تعد التجارب التي تركز على حاسة الشم أفكارًا جديدة هذه الأيام. وكانت إحدى أولى الحالات التي يشم فيها الجمهور ما رأوه على الشاشة هي الرائحة التجريبية Smell-O-Vision في عام 1960 وفق التقرير الذي ترجمته الرياض بوست.
و حاولت هذه التقنية مساعدة جمهور المسرح على شم رائحة الأفلام التي شاهدوها ، لكنها شهدت استخدامًا في فيلم واحد ، Scent of Mystery . وحاولت العديد من الشركات العمل على تقنية الروائح الرقمية منذ ذلك الحين ، ويبدو أن سوني تجرب إضافتها إلى تقنية PlayStation الحالية.
ولا تحاول براءة اختراع سوني لتقنية الروائح الرقمية توفير الروائح للمستخدم فحسب ، بل تحاول أيضًا مراعاة الطرق المختلفة التي يدرك بها البشر الرائحة. وتشير براءة الاختراع إلى أن فكرة سوني قد تتضمن إطلاق روائح منافسة من شأنها أن يكون لها "تفاعلات إيجابية أو محايدة أو سلبية" مع الروائح الأخرى من أجل خلق الرائحة الصحيحة.
ويعد العثور على التركيبة الصحيحة للروائح عقبة واحدة تحد من الاستخدام الأكثر انتشارًا لتقنية الروائح الرقمية. كما أن الاختلافات في حاسة الشم البشرية ليست مفهومة تمامًا حتى الآن ، وهناك مخاطر مرتبطة بإنتاج الروائح الاصطناعية فإن الروائح في الألعاب ستضيف بالتأكيد مستوى آخر من الانغماس في اللعبة.