أكدت صحيفة فاينانشنال تايمز في تقرير ترجمته الرياض بوست أن مهرجان نور الرياض الفني ليس سوى بداية لإنفتاح العاصمة السعودية على الفن والابداع.
وأوضح التقرير أن مهرجان نور الرياض هو أحدث الفعاليات في سلسلة من المشاريع الفنية الطموحة في العاصمة السعودية الرياض. ، و منذ الافتتاح في 18 مارس ، قامت مؤسسة نور الرياض بتنشيط 13 موقعًا بالضوء والصوت والصورة المتحركة.
وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 60 فنانا من بينهم مجموعة Uxu Studio التايوانية والفنان السويدي ألكساندرا ستراتيميروفيتش و الفنانة والمعمارية نجود السديري. وتعتمد كل الاعمال على الضوء كمفهوم ومادة.
ويعد المهرجان واحدا من أربعة برامج على مستوى المدينة ضمن مشروع "آرت الرياض" ، و أول مبادرة وطنية للفنون العامة في المدينة. ويهدف مشروع "آرت الرياض" لاستضافة أكثر من 1000 عمل فني لفنانيين محليين وعالميين إلى المدينة بحلول عام 2030 ، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. وفي هذا السياق أكد حسام القرشي ، مستشار الهيئة الملكية بالمدينة أن "أحد الأهداف الرئيسية لآرت الرياض هو بناء اقتصاد إبداعي ورعاية الفنانين المحليين."
وفيما تشتهر مدينة جدة بمشهدها الفني المحلي وبمهرجان الفنون السنوي 21،39، وهو ما جعل الفن راسخا في المدينة مع أكثر من 400 عمل نحتي لكبار النحاتين العالميين مثل هنري مور وألكسندر كالدر ، بتكليف من المهندس المعماري الرائد ومحافظ المدينة السابق محمد سعيد فارسي في السبعينيات، تحاول الرياض اللحاق بالركب من خلال استضافة فعاليات فنية من بينها نور الرياض الذي استقطب 200000 زائر حتى الآن رغم اجراءات الاغلاق.
هذا وقد استحوذ الفنانون السعوديون على ثلث الأعمال الفنية المعروضة في هذه الفعالية وفق التقرير.