إنتقادات واسعة للقيود التي فرضتها إدارة بايدن على التنقيب على النفط في الولايات المتحدة
أكدت صحيفة الفاينانشيال تايمز في تقرير ترجمته الرياض بوست أن زعيم إحدى أكبر الولايات الأمريكية المنتجة للوقود الأحفوري أوضح أن القيود التي فرضتها إدارة بايدن على التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الفيدرالية ستدفع الاستثمار إلى الخارج وستفيد فقط دول الشرق الأوسط.
وقال مارك جوردون ، حاكم ولاية وايومنغ ، إن تعليق وزارة الداخلية الأمريكية إصدار تصاريح جديدة للتنقيب في الأراضي العامة الخاضعة لسيطرتها من شأنه أن "يرسل رأس المال إلى مكان آخر" . وقال في مقابلة مع الفاينانشيال تايمز "في النهاية ، من المستفيد من ذلك؟.. سيكون الشرق الأوسط".
و تعكس تعليقات جوردون رفضا واسع النطاق لتحرك الرئيس جو بايدن لخفض الكربون من إمدادات الطاقة في الولايات التي يدعم فيها إنتاج الوقود الأحفوري الاقتصاد المحلي والأمريكي ، مع وقف التنقيب في الأراضي الفيدرالية وهو ما أثار انتقادات حتى من الديمقراطيين.
وسيضر وقف التأجير بميزانيات الولايات التي لديها قطع كبيرة من الأراضي المملوكة للحكومة الفيدرالية ، بما في ذلك ولاية وايومنغ التي يسيطر عليها الجمهوريون ونيو مكسيكو التي يقودها الديمقراطيون ، والتي تضم بعضًا من أكبر حقول النفط في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق أكدت حاكمة ولاية نيو مكسيكو ، ميشيل لوجان جريشام ، في رسالة الرئيس الامريكي جو بايدن أن انخفاض الإنتاج سيكلف الولاية أكثر من 700 مليون دولار في السنوات الأربع المقبلة ، مع "تأثيرات حقيقية على قدرتنا على تحقيق أهداف رئيسية مثل الوصول الشامل لتعليم الأطفال".
كما يمكن " أن يؤدي ذلك إلى زيادة الانبعاثات من خلال نقل الإنتاج عبر الحدود إلى تكساس حيث المعايير البيئية أضعف .. هذا يتعارض مع أهدافنا المناخية المشتركة" وفق جريشام.
وقال جوردون إن الوقف قد عطّل بالفعل جداول الحفر في وايومنغ وقلص الإنفاق في ولايته. وأضاف: "تمويل مدراسنا سينخفض ، وستنخفض ميزانية ولايتنا.. ستنخفض حذلك قدرتنا على تلبية احتياجات الرعاية الصحية."
