من بينها النفط الإيراني.. 3 محاور رئيسية على طاولة إجتماع أوبك+ المرتقب

أكد موقع Investing.com في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه من المرجح أن يناقش اجتماع أوبك + القادم ، المقرر عقده في الأول من يونيو عبر" الفيديو كونفرنس" 3 محاور أساسية متصلة باتفاقية الإنتاج الحالية للمجموعة ، والتي تستمر حتى نهاية يوليو .

1. أوبك + حالة العرض

ستجتمع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك + ولجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 31 مايو لمناقشة أرقام التوريد الرسمية قبل الاجتماع الوزاري الكامل في 1 يونيو. ووفقًا لـ S&P Platts ، تجاوزت دول أوبك + مستوى حصصها بإجمالي 3.316 مليون برميل يوميًا في مارس.

وقفز حصة روسيا بأكبر هامش - 877 ألف برميل في اليوم. كما تجاهل العراق مستويات الانتاج المتفق عليهل بمقدار 707000 برميل في اليوم. وشاركت جنوب السودان وكازاخستان أيضًا في تجاوز الحصص. وحصلت روسيا وكازاخستان على إذن بزيادة الانتاج في شهر أبريل ، لكن من المتوقع أن تقدم الدول التي زادت حصصها من الإنتاج خططًا توضح بالتفصيل كيف ستعوض عن الزيادة في الفترة من الآن وحتى سبتمبر.

ومن المرجح أن تُلزم المملكة العربية السعودية بعض هذه الدول بهذا الالتزام - وخاصة العراق. كما من المحتمل ألا يتم الضغط على روسيا بشأن هذه المسألة وفق التقرير.

2. هل ستزيد أوبك + الإنتاج؟

وفقًا للاتفاقية الحالية ، تخطط أوبك + لزيادة الإنتاج تدريجياً بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا بين مايو ويوليو ، لذلك ستقيم المجموعة التقدم نحو هذا الهدف في مؤتمر الأسبوع المقبل. و من المحتمل أن تقرر المجموعة التي اصبحت تجتمع شهريًا مؤخرًا ، تغيير الاتفاقية الحالية. وبالنظر إلى الاتجاهات الحالية في أسعار النفط والطلب العالمي ، فمن غير المرجح أن ترى أوبك + سببًا لخفض الإنتاج. وبدلاً من ذلك ، من الممكن أن تفكر في زيادة الإنتاج بدلاً من ذلك.

وقال ألكسندر نوفاك ، نائب رئيس الوزراء الروسي وممثل روسيا في أوبك + ، أمس ، إن سوق النفط العالمية تعاني حاليًا من عجز يبلغ "حوالي مليون برميل يوميًا". وتعد هذه إشارة إلى أنه من المحتمل أن أوبك + ستدفع لزيادة الإنتاج في يوليو ، ولكن ربما في يونيو أيضًا.

3. التعامل مع إيران: عاجلاً أفضل من لاحقاً

حتى الآن مازالت المحادثات جارية بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين دون التوصل إلى أي التزام من الولايات المتحدة حتى الآن بشأن إنهاء العقوبات على النفط الإيراني أو العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني). ومع ذلك ، تستعد إيران بالفعل لإنهاء العقوبات بتجهيز حقولها النفطية لزيادة الإنتاج والتواصل مع العملاء السابقين لاستئناف مبيعات النفط. ويعتقد بعض المحللين أن إيران ستكون قادرة على زيادة إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل يوميا في ثلاثة إلى ستة أشهر.

ويعتقد محللون آخرون أن الأمر سيستغرق من 12 إلى 15 شهرًا ، لأنه قد يستغرق ما يصل إلى شهر لإزالة العوائق مثل مضخات الآبار المسدودة في حقول النفط.

ومع ذلك ، تمتلك إيران 60 مليون برميل من مخزون النفط الخام الذي يمكنها طرحه في السوق عندما يتم رفع العقوبات - إذا كان لديها طلبات من العملاء . وقد أشارت الهند بالفعل إلى أنها تخطط لاستئناف شراء النفط الإيراني بمجرد رفع العقوبات.