بعد عامين من الخلاف.. نيجيريا توقع إتفاقا مع عدد من شركات الطاقة الدولية

أكدت صحيفة Capital الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن نيجيريا وقعت اتفاقية مشاركة في الإنتاج مع شركات شل وإكسون موبيل وتوتال وإيني ومؤسسة النفط النيجيرية ، بعد عامين من المواجهة والخلاف، مما يمهد الطريق لاستئناف إستثمارات بقيمة 10 مليارات دولار. ومثلت هذه الإتفاقية نهاية المواجهة بين نيجيريا وشركات النفط الكبرى. وبعد عامين من الخلاف وقعت لاغوس مع شركة شل وإكسون موبيل وتوتال وإيني ومؤسسة النفط النيجيرية ، الشركاء في رخصة تشغيل مجمع OML 118، الذي يضم حقل بونجا البحري ، اتفاقية جديدة لمشاركة الانتاج لمدة 20 عامًا ، والتي "تمثل نقطة تحول مهمة في استغلال العمليات البحرية في نيجيريا". وفي نهاية نوفمبر 2018 ، اعتمدت نيجيريا تشريعات جديدة لفرض تقاسم أفضل للموارد مع الشركات الدولية الكبرى. وفرض هذا الإجراء ، الذي وصفه رئيس الدولة محمد بخاري ، بأنه "لحظة حاسمة" ، على الشركات الدولية ضريبة ثابتة بنسبة 10٪ على الحقول البحرية و 7.5٪ على الحقول البرية (مقابل 5٪ سابقًا. ) . وبسبب ارتفاع كافة استخراج النفط من الأحواض البحرية ، وخاصة في المياه العميقة ، طالبت الشركات الكبرى بإعادة التفاوض بشأن أوضاعها المالية ، لإطلاق المرحلة الثانية من تطوير حقل بونغا. ويقع مجمع OML 118 ، على بعد 120 كم من الساحل النيجيري ، ويضم حقل بونجا الذي يبلغ إنتاجه حاليًا 150 ألف برميل يوميًا ، ويمكن أن يرتفع إلى 225 ألف برميل يوميًا.