أكد موقع ToysMatrix في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية إستضافت الندوة الدولية حول الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في الندوة ممثلون عن وزارات الزراعة بدول مجلس التعاون الخليجي ومتخصصون وأكاديميون من (جامعات دولية وإقليمية ومحلية) وعلماء من مراكز بحثية ، بالإضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والبنك الدولي، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الفجوة المعرفية لدى صانعي السياسات حول الأمن الغذائي العالمي والإقليمي والمحلي ، وزيادة المعرفة وتبادل المعلومات حول الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي ، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأمن الغذائي ، واقتراح سبل لحمايته ، وتقديم بعض قصص نجاح لمكافحة انعدام الأمن الغذائي وزيادة الوعي الإقليمي بالأمن الغذائي والسعي لإنشاء نظام غذائي خليجي متكامل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تناولت الندوة آثار جائحة كورونا على الأمن الغذائي والتجارة الدولية ومدى انعكاسات بعض الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول حول العالم أثناء الوباء ، بما في ذلك القيود والحظر على الصادرات ، وتداعيات ذلك، على دول مجلس التعاون الخليجي. وتجدر الإشارة إلى أن الظروف البيئية القاسية مثل ندرة المياه والتصحر والتغير المناخي تعرض نظام إنتاج الغذاء المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي للخطر.
ولذلك ، يتم تلبية معظم متطلباتهم الغذائية عن طريق استيراد المواد الغذائية من مختلف الدول ، وعلى الرغم من تصنيف جميع دول مجلس التعاون الخليجي ضمن 50 دولة تتمتع بالأمن الغذائي ، إلا أن الإغلاق الاقتصادي الخليجي غير المسبوق والوضع الاستثنائي في سوق الغذاء العالمي الناتج عن جائحة كورونا يتطلب تركيزًا متجددًا لمعالجة قضايا الأمن الغذائي الإقليمي لتحقيق سلسلة إمدادات غذائية آمنة ومعدلات مستدامة للاكتفاء الذاتي الغذائي.