وزير الطاقة السعودي: المملكة لم تعد بلدا بتروليا فقط وإنما بلد منتج للطاقة

أكد موقع S&P Global في تقرير ترجمته الرياض بوست أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أوضح بأن المملكة العربية السعودية ستبقى دولة رائدة في مجال الطاقة وليس النفط فقط.

وقال الأمير عبد العزيز بعد اجتماع وزراء أوبك + لتأكيد مستويات الإنتاج حتى يوليو / تموز "لم تعد المملكة العربية السعودية بلدا بتروليا فقط، وإنما هي بلدٌ منتجا للطاقة. نحن لسنا بلداً منتجاً للبترول فحسب، وإنما نحن بلد من أقوى المنافسين في مجال الطاقة. إنتاجنا للبترول منخفض التكلفة، وإنتاجنا للغاز منخفض التكلفة أيضا، كما أن إنتاجنا للطاقة المتجددة منخفض التكلفة. وسنكون، بالتأكيد، مُنتج الهيدروجين الأقل تكلفة. إنني أحثّ العالم على قبول هذه الحقائق. إذ سيكون لنا السبق في جميع هذه المجالات."

و يقول المسؤولون السعوديون إن توسيع الطاقة الإنتاجية لا يزال هدفًا استراتيجيًا للمملكة، المنتج الرئيسي الذي يظهر أكثر استعدادًا بين الدول المنتجة لخفض الانتاج لمنع انهيار الأسعار ، مع إطلاق العنان لقدرتها الفائضة في أوقات شح العرض. وقال الأمير عبد العزيز إن السعودية ضخت 8.48 مليون برميل في اليوم في مايو ، ليرتفع الإنتاج إلى 9.49 مليون برميل في اليوم في يوليو بموجب اتفاق أوبك + .

لكن على الرغم من أن النفط يشكل الغالبية العظمى من عائدات السعودية ، إلا أن المملكة تستثمر أيضًا في أشكال أخرى من الطاقة لتحقيق توازن بين تسييل مواردها الهيدروكربونية وأيضًا كونها دولة واعية بالبيئة وفق الوزير السعودي.

وأعلنت المملكة في السنوات الأخيرة عن العديد من مشاريع الطاقة الشمسية ، بما في ذلك محطة سكاكا للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات ، بالإضافة إلى استثمارات بمليارات الدولارات في منشآت الهيدروجين.