الإمارات تعمل على تطوير مشروع سكة حديد لربط دول الخليج

أكدت صحيفة Challeng' s الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الإمارات العربية المتحدة تعمل على مشروع سكة حديد ضخم من المنتظر أن يكون بديلا مستقبليا لشبكة الطرقات.

ويتفقد إبراهيم الحمادي العربات الجاهزة للتشغيل على أول شبكة سكك حديدية مكتملة جزئيًا في الإمارات العربية المتحدة. ويعد الشاب البالغ من العمر 23 عامًا أول سائق قطار إماراتي. وتعمل شركة الاتحاد للقطارات على تطوير خط سكة حديد بطول 1200 كيلومتر يربط جميع الإمارات ، من الغويفات (غرب أبوظبي) إلى الفجيرة على الساحل الشرقي.

ويهدف المشروع في نهاية المطاف إلى أن يكون جزءًا من شبكة سكك حديدية أكبر تربط دول الخليج العربية الست: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان. ومن خلال خطوط السكك الحديدية عبر الجبال بين إمارة دبي وإمارة الفجيرة ، من المتوقع أن يشمل المشروع قطارات ركاب ستعمل بسرعة تصل إلى 200 كم / ساعة.

وللمرحلة الأولى من المشروع ، تمتلك شركة الاتحاد للسكك الحديدية سبع قاطرات ، يمكنها سحب ما يصل إلى 110 عربة لكل منها. وستكون القطارات بديلاً لشبكة الطرق السريعة الواسعة في الإمارات العربية المتحدة حيث يحب السكان المحليون سيارات الدفع الرباعي.

وفي غرفة التحكم في أبو ظبي ، تنتقل ميثاء الرميثي ، أول إماراتية تعمل في التحكم في القطارات ، من محطة إلى أخرى ، وتشاهد عشرات الشاشات في الغرفة.

وقد دفعها شغفها بشيء "فريد ومثير وجديد" للانخراط في مشروع السكة الحديدية الذي "يتطور كل يوم" ، بحسب ما قالت الشابة البالغة من العمر 30 عاما لوكالة فرانس برس. وتؤكد شركة الاتحاد للقطارات أن رحلة قطار الشحن الكاملة يمكن أن تحل محل حوالي 300 شاحنة وتقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70-80٪.