أكدت مجلة فوربس في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة المتحدة ستجد منافسة قوية على إستضافة مونديال 2030 من قبل السعودية.
وأوضح التقرير أنه وفيما لا يزال أمام المملكة المتحدة متسع من الوقت لإصلاح ما أفسدته بطولة يورو 2020، فإنها قد لا تكون قادرة على منافسة عرض سعودي او صيني لإستضافة مونديال 2030. وكشفت بطولة يورو 2020، ثغرات أمنية كبيرة خاصة في ملعب ويمبلي الذي إستضاف النهائي، حيث تدافع الجمهور الانجليزي للدخول بالقوة إلى الملعب، وإعتدت الجماهير الانجليزية على الجماهير الإيطالية بعد نهاية المباراة، في مشهد ذكر الجميع بأن مشاكل مثيري الشغب في إنجلترا في الماضي لا تزال جزءًا من حاضرها.
وأوضح التقرير أن إقتراح المملكة العربية السعودية تنظيم كأس العالم كل عامين علامة واضحة على اهتمامها باستضافة بطولة كرة القدم الأولى في العالم. وأشارت تقارير في الأشهر القليلة الماضية عن إمكانية مشاركتها في استضافة نسخة عام 2030 مع مصر أو المغرب.
كما أشارت تقارير أخرى إلى إعتزام السعودية تنظيم المونديال مع إيطاليا. وستساعد استضافة كأس العالم المملكة على أن تصبح مركزًا رياضيًا إقليميًا، بعد أن استضافت السعودية بطولات دولية كبرى مثل كأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الإيطالي. كما يمكن أن تدرس الصين أيضًا تقديم عرض ، وقد بدأت بالفعل في بناء ملاعب ضخمة ترقبًا لاستضافة كأس العالم.
وفي العامين المقبلين ، ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وكأس آسيا. ويشير التقرير " يمكن للصين والمملكة العربية السعودية أن تضيفا إلى خزينة الفيفا الكثير من خلال صفقات الرعاية. العديد من الشركات الصينية بما في ذلك Wanda و Hisense من أشهر رعاة الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما دخلت المملكة العربية السعودية سوق الرعاية ، حيث أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على استضافة الأحداث الرياضية في السنوات الأخيرة ، فضلاً عن رعاية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. كما تتطلع لتوقيع عقد رعاية مع ريال مدريد.
وأضاف التقرير " من المنتظر أن يصبح الإتحاد الدولي لكرة القدم أكثر اعتمادًا على الرعاة الصينيين و السعوديين ، مما يجعل العرضين مهمين وجديرين بالاهتمام".