شركات الاتصالات تقدم حلولا رقمية للحصول على تراخيص مصرفية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

أكدت صحيفة The Fintec Times في تقرير ترجمته الرياض بوست أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا شهدت زيادة كبيرة في المنافسة على الخدمات المالية، حيث تعمل شركات الاتصالات على توفير خدمات ومحافظ رقمية كخطوة أولى للحصول على رخصة مصرفية.

ووفقًا لورقة بيضاء ، من تأليف Omdia وبتفويض من منصة الخدمات المصرفية الرقمية CR2 ، نما اعتماد المحافظ الرقمية في المنطقة بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة ، وتسارعت وتيرته أثناء إنتشار وباء كورونا. وفي إفريقيا ، يسير التحول إلى المحافظ الرقمية على قدم وساق في البلدان التي تشهد انتشارًا كبيرًا للهواتف الذكية. وتتوقع هيئة صناعة الهواتف المحمولة ، أن يصل اعتماد الهواتف الذكية في الأسواق الناشئة إلى 79 في المائة بحلول عام 2025.

وتستفيد شركات Telco و fintech من الدفع الحكومي نحو الخدمات المصرفية الرقمية والاقتصادات غير النقدية حيث تواجه البنوك منافسة متزايدة من المنافسين غير التقليديين. وفي إفريقيا ، أصبحت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية شائعة بشكل متزايد ، لا سيما في نيجيريا ، حيث تم إطلاق جميع شركات المدفوعات OPay و PalmPay و SeamPay خلال السنوات الثلاث الماضية. وتركز غالبية الشركات الناشئة في البداية على تقديم خدمات المدفوعات عبر الهاتف المحمول ولكنها تتوسع بسرعة في الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول كوسيلة للتنافس مع البنوك الحالية. وفي غرب إفريقيا ، تم إصدار تراخيص مصرفية لكل من Orange و MTN.

كما تم إصدار ستة عشر ترخيصًا لشركات التكنولوجيا المالية لخدمات المدفوعات في المملكة العربية السعودية. وفي الوقت نفسه ، شهدت كينيا التي يبلغ انتشار الهواتف الذكية فيها الآن 60 في المائة ، تقوم شركات الاتصالات ، مثل Safaricom ، بإنشاء تطبيقات يمكنها تقديم خدمات تتجاوز إدارة الأموال. وتشمل هذه الخدمات اليومية حجوزات المطاعم وتوصيل الطعام وتوصيل سيارات الأجرة.

وفي هذا السياق قال فينتان بيرن ، الرئيس التنفيذي لشركة CR2: "لقد تغير سلوك العملاء بسرعة أثناء الوباء ، والبنوك التي ستفوز هي تلك التي يمكنها الاستجابة بسرعة لهذا التحول. يتيح العمل مع موفر مدفوعات رقمية متخصص للبنوك دمج أنواع المدفوعات الناشئة استجابة لاحتياجات عملائها مع تحسين الكفاءة التشغيلية ضمن إستراتيجيتها الرقمية الأولى الأوسع."