أوبك تتوقع نقصا في العرض في 2021 وفائضا في عام 2022

أكد موقع World oil في تقرير ترجمته الرياض بوست أن أوبك وحلفاؤها يتوقعون نقصا في العرض في الأسواق العالمية هذا العام حتى مع زيادة الإنتاج، قبل تسجيل فائض في عام 2022.

ومن المفترض أن تطمئن البيانات ، التي ستقدم إلى اللجنة الفنية المشتركة للمجموعة يوم الثلاثاء ، منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها بأنهم يستطيعون المضي قدما في زيادة الإنتاج المتوقعة على نطاق واسع لشهر أكتوبر. وسيجتمع الوزراء في الساعة 5 مساء بوقيت فيينا في اليوم التالي. وتشير البيانات إلى أن مخزونات الوقود ستستمر في الانخفاض خلال الفترة المتبقية من هذا العام حتى مع استمرار أوبك + في إضافة 400 ألف برميل يوميًا كل شهر وفق الاتفاق.

وستنخفض المخزونات العالمية بمعدل متوسط ​​يبلغ 825 ألف برميل يوميًا خلال الأشهر الأربعة المقبلة. لكن الأرقام تكشف عن تحد جديد للمملكة العربية السعودية وشركائها في عام 2022 ، حيث من المتوقع أن تعود الأسواق إلى تسجيل فائض في الانتاج اعتبارًا من يناير وأن يستمر الوضع طوال عام 2022.

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قد أكد في الاجتماع الأخير للمجموعة أن أوبك + مستعدة لإيقاف أو حتى عكس زيادات الإنتاج المقررة إذا لزم الأمر. وتشير أحدث تقديرات التحالف إلى أن الرياض وشركائها قد يحتاجون إلى ممارسة هذا الخيار في وقت ما في العام المقبل.