أكد موقع live mint في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية تطبق نظاما صحيا صارما في مواجهة أزمة كورونا.
ونظرًا لأن متغير دلتا شديد العدوى يعيد البلدان الأخرى إلى حالة الإغلاق ، يعتمد المسؤولون في السعودية على استراتيجية إلزامية التطعيم للحفاظ على النشاط الاقتصادي. وسنت السعودية ما يرقى إلى بعض قواعد التحصين الأكثر صرامة في العالم في 1 أغسطس وفق التقرير. ويقف حارس أمن عند مدخل كل مركز تسوق في العاصمة الرياض ، جاهزًا لفحص حالة التطعيم بالنسبة للمتسوقين، من خلال تطبيق هاتف يتتبع مواقعهم في جميع الأوقات.
وحتى الآن نجحت الاستراتيجية السعودية، حيث ارتفع معدل استخدام اللقاحات منذ الإعلان عن القواعد ، وتراجعت الحالات المكتشفة الجديدة. أصبح التطعيم الإلزامي موضوعًا ساخنًا في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع حالات الاصابة بالوباء من جديد ، مما أثار نقاشات واحتجاجات قانونية مع تشديد أصحاب العمل والحكومات للمتطلبات. ووضعت فرنسا تصريح لقاح مطلوب الآن للوصول إلى عدد كبير من الأماكن العامة ، بينما أدخلت مدينة نيويورك التحصين الإلزامي للمدرسين وموظفي الخدمة المدنية وأي شخص يدخل المطعم أو يزور صالة رياضية أو مكانًا ترفيهيًا. وهددت إندونيسيا بفرض غرامات على من يقاومون التطعيم.