أكدت صحيفة Publico الإسبانية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن تقريرا صادرا عن الاتحاد الأوروبي كشف أن إسبانيا صعدت إلى المركز الثاني في ترتيب أكبر بائعي الأسلحة الأوروبيين للسعودية.
وتواصل الصناعة العسكرية الإسبانية صعودها في الترتيب الأوروبي لمبيعات الأسلحة إلى السعودية. ويشير تقرير للاتحاد الأوروبي نُشر هذا الأسبوع إلى أن إسبانيا أصبحت في عام 2020 ثاني أكبر مورد للمواد الدفاعية للمملكة.
وفي عام 2020 ، منحت دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة التي غادرت الفضاء الاوروبي في 31 يناير من ذلك العام - 220 رخصة تصدير أسلحة تزيد قيمتها عن 470 مليون يورو إلى السعودية.
وتتصدر فرنسا الترتيب بمبيعات بلغ مجموعها أكثر من 275 مليون يورو. وتأتي خلفها إسبانيا ، التي بلغت قيمة صادراتها في عام 2020 أكثر من 48 مليون يورو.
ويتجاوز هذا الرقم صادرات اسبانيا الدفاعية الى المملكة في عام 2019 ، العام الذي بلغ فيه إجمالي التراخيص الإسبانية الممنوحة للسعودية 35 مليون يورو.
ويشير التقرير إلى أنه ورغم هذا الارتفاع لا تزال إسبانيا بعيدة عن الأرقام التي حققتها في عام 2015، بالتزامن مع بدء الحرب في اليمن ، حيث وافقت حكومة ماريانو راخوي على عمليات بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بأكثر من 545 مليون يورو. وفي ذلك العام ، لم تتفوق عليها سوى فرنسا ، التي بلغ حجم مبيعاتها 898 مليون يورو.