2015-10-10 

وزيرا الدفاع السعودي والإماراتي يتفقدان القوات

وام

أشاد الشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية بالرؤية الثاقبة للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية، للمتغيرات في المنطقة وذلك خلال زيارة قام بها الأحد،مع وزير الدفاع السعودي والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان للقوات المشاركة بعملية "إعادة الأمل". وقال الشيخ بن زايد "نرى في حزم وحسم الملك سلمان بوصلة عملنا وجهدنا الجماعي والمشترك لحماية المكتسبات ورفع راية العزة والكرامة التي غدت خفاقة عالية في التحدي الذي يواجه العرب في اليمن". و أشاد بالدور الجماعي العربي الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤكدا "أن هذه الوقفة الشامخة سترسم المسار السياسي والتنموي في المنطقة لعقود قادمة." وأضاف محمد بن زايد " إن الإمارات ستواصل مع باقي الأشقاء العرب "واجبها القومي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، والتصدي لأية مخططات أو أجندات إقليمية لها مآرب وأطماع في الأرضي العربية ومقدراتها التاريخية والدينية وثرواتها الوطنية." بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية. وأوضح الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته لقاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف أن الإمارات "ستبقى دائما سندا لدعم الأشقاء ولن تترد أو تتأخر لمد يد العون لهم ومؤازرتهم لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة وهي مواقف تنطلق من أواصر الأخوة ومن إرث مشترك وغال يجمعنا ويمثل رباطا وثيقا نحو مصير واحد ومستقبل واعد." وأشار بأن الإمارات "لن تغض الطرف عن المتغيرات والتطورات في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي" مشيرا إلى أن طبيعة التحديات والمخاطر الماثلة "تستوجب اليقظة المستمرة والجاهزية والاستعداد الدائم لحماية مكتسباتنا التنموية وأسلوب معيشتنا وخططنا المستقبلية في الخليج العربي ولردع كل من يضمر الشر لمنطقتنا العربية، مؤكدا على ضرورة المبادرة إلى اتخاذ خطوات لامتلاك أسباب التفوق والردع الحاسم والاستمرار في بناء وتطوير وتهيئة العنصر البشري المؤهل الذي يمثل العمود الفقري في هذا التوجه. وفيما يخص اليمن بعد عملية عاصفة الحزم أوضح الشيخ محمد بن زايد " أننا ومن خلال إعادة الأمل ننتقل إلى مرحلة جديدة في التصدي للتطورات والأحداث المؤسفة في اليمن بعد أن تمكنا من تحييد الخطر الواضح الذي يمتد خارج اليمن وتعتمد هذه المرحلة على استراتيجية متعددة الأدوات تستند إلى البعد العسكري وتسعى من خلال الجوانب السياسية والإنمائية والتنموية إلى عودة الشرعية التي تحفظ لليمن كيانه وعودته إلى المسار السياسي الذي تم الانقلاب عليه بما يخلق اجماعا لا يستثني أحدا وينأى عن سيطرة العنف والسلاح."

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه