السعودية وروسيا تؤكدان أنهما أنقذتا النفط من الفوضى التي يشهدها سوق الغاز

نقل موقع jwn energy في تقرير ترجمته الرياض بوست أن وزيرا الطاقة في المملكة العربية السعودية وروسيا تأكيدهما أن استقرار النفط بالنسبة للغاز الطبيعي والفحم يؤكد أن أوبك + تقوم بعمل جيد في موازنة العرض والطلب.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ، اليوم الخميس ، إنه بينما قفز الخام إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 80 دولارًا للبرميل ، فإن الزيادة لم تكن شيئًا مقارنة بالتقلب الملحوظ في أسعار الغاز والفحم. وأضاف أن أوبك + ، بقيادة الرياض وموسكو ، يجب أن تلتزم بزيادات تدريجية في الإنتاج ، على الرغم من دعوات العديد من التجار وحتى البيت الأبيض للتحرك بشكل أسرع. وقال خلال مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي: "لقد قمنا بعمل رائع.

أسواق الغاز وأسواق الفحم ومصادر الطاقة الأخرى بحاجة إلى منظم. هذا الوضع يؤكد أننا بحاجة إلى محاكاة ما فعلته أوبك ". وارتفعت العقود الآجلة للغاز في آسيا وأوروبا بأكثر من 150 في المائة منذ نهاية يونيو ، بينما تضاعفت أسعار الفحم. وفي المقابل ، ارتفع خام برنت بنسبة 12 في المائة.

وتعرضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا لضغوط من كبار المستهلكين لتسريع وتيرة زيادة المعروض.وأصبحت الدعوات أعلى منذ أن تسبب ارتفاع أسعار الغاز في تحول بعض منتجي الطاقة إلى النفط. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ، الذي يتولى سياسة الطاقة ، في نفس الجلسة: "على عكس سوق الغاز ، أصبحت سوق النفط الآن أكثر قابلية للتنبؤ بها ". كما أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إنه لا يوجد خطر من ارتفاع حاد في سوق النفط بسبب موقف أوبك +.

وقال: "عليك أن تثق بنا لأن لدينا خبرة كافية في التعامل مع الظروف المختلفة". وقال الأمير عبد العزيز إنه قلق من تحول سوق النفط إلى فائض معروض في عام 2022 وإنهاء العام بـ "كمية هائلة من المخزونات".

واضاف "سيكون لدينا عام مليء بالتحديات". "نستمر في إخبار الناس بأن علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من أنوفنا." وتوقع العديد من المتداولين وبنوك وول ستريت أن ينخفض ​​الطلب العالمي على النفط إلى ما دون العرض في أوائل عام 2022. وسيتغير الرصيد اليومي من عجز في العرض يبلغ حوالي 1.5 مليون برميل الآن إلى فائض يقارب 2 مليون بحلول مارس.