نعيش اليوم عهداً جديداً حلمنا به لسنوات طويلة قضيناها في المقارنة بحنق بيننا وبين دول عالمية كان بريقها هو رأس مالها، بل جلّ ما تملك في بعض الأحيان. واقعنا الآن أصبح مختلفاُ بكل المقاييس.. أما مستقبلنا فتبدو ملامحه واضحة بعد أن عُبِّدَ طريقه بأغلى أنواع الأحجار التي مزجت بأحلام وطموحات الرؤية التي أصبحنا نعيش رحلة تحقيقها يوماً تلو الآخر!
ملتقيات عالمية وتلاقح فكري، استحداث تقنيات مذهلة لتسهيل حياتنا، توليد لفرص وظيفية لقتل البطالة، قطاع صحي وبروتوكولات لحفظ الأرواح من فيروس قاتل، اقتصاد تعافى في فترة وجيزة من تداعيات الجائحة، قوانين تكفل حقوق المواطن والمقيم والعمالة الوافدة، مساهمات إقليمية ودولية لحماية البيئة ومواردها، تمكين للمرأة دون حدود، استقطاب للاستثمارات الأجنبية، وأخيراً وليس آخراً.. ترفيه مستدام بموسم جديد وحفل استثنائي يثلج الصدر و"يرفع الراس"!
العالم أدرك منذ زمن أن الرياض هي عاصمة القرار ذات الثقل السياسي والاقتصادي، لكنه اليوم يكتشف الجانب الترفيهي المرح للمدينة العملية التي تشهد تحولاً جاذباً يترجم انعدام المستحيل في حضرة الإرادة والقرار والحلم.. ودعم القيادة.
وددتُ لو أكتب أكثر، لكن حروفي من فرط سعادتها خجلى، فجمال الواقع أكبر من أن يوصف أكثر.. لذا سأكتفي بما خططت.. وأتخيل أكثر!
* كاتبة ومذيعة