أكد موقع RTL في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه ورغم أن أزمة المناخ لا تبدو أخبارًا جيدة لصناعة النفط ، لكن المملكة العربية السعودية ترى فيها فرصة يمكن أن تساعد في الحفاظ على هيمنتها في مجال الطاقة لعقود.
ولا يقتصر دور أكبر مصدر للنفط في العالم على زيادة الإنتاج فحسب ، بل إنه يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا للصناعات الناشئة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار والتي توصف بأنها طريق إلى هواء أنظف. وتسعى السعودية للترويح ل"اقتصاد الكربون الدائري" في محادثات المناخ للأمم المتحدة COP26 في جلاسكو ، والتي تبدأ يوم الأحد ، بعد الحصول على موافقة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة للمجلس العام الماضي.
وبعثت السعودية برسالة واضحة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض مفادها "المملكة متمسكة بالنفط ، وتريد أن تكون جزءًا من الحل." وقال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أمام الحشد الذي ضم الآلاف من نجوم عالم الأعمال: "أنا متأكد من أن الناس لاحظوا أننا نعيد ضبط خططنا".
وشكك الأمير عبد العزيز في تنبؤات تضاؤل الطلب على النفط ، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون خالية من الكربون بحلول عام 2060 وتعهدت بأكثر من مليار دولار لمبادرات اقتصاد الكربون الدائري وإنتاج وقود "نظيف" لـ 750 مليون نسمة من العالم.
- "العصر الأخضر" -
أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذه الفترة وما سيليها ب "العصر الأخضر" للبلاد ، التي سترفع في الوقت نفسه إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027. ووضع الأمير عبد العزيز رسمًا على الشاشة الكبيرة يؤكد الخطط السعودية لـ "التفوق في قطاع الطاقة العالمي" من خلال الريادة في النفط والغاز والبتروكيماويات ومصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والكربون المدرجة في هذا الترتيب.