المستثمرون يترقبون إصدار السعودية أول سندات خضراء

أكدت صحيفة فاينانشنال بوست في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المستثمرين يترقبون إصدار المملكة العربية السعودية أول سندات خضراء على الإطلاق.

وتمثل خطة المملكة العربية السعودية لدخول سوق السندات الخضراء لحظة فاصلة، حيث يقول بعض المستثمرين إنها تمثل خطوة مشجعة للدولة الخليجية لرسم مسار بعيدًا عن الوقود الأحفوري. ومن المنتظر أن تستقطب الصفقة الكثير من المشترين والمستثمرين. ومن بين المستثمرين شركة Nordea Asset Management ، التي تشرف على حوالي 300 مليار دولار لعملائها. وقال ساشا ستالبرغ ، مدير المحفظة في نورديا ، إن مشاركته في بيع السندات الخضراء السعودية "سيعتمد على نوع المشاريع الممولة ، ومدى ملاءمتها للطموح الأخضر العام في المملكة ، وإذا تم نشر أهداف مناخية مفصلة على المدى القريب ".

وقال عدي باتنايك ، مدير الأموال في ليجال آند جنرال جروب بي إل سي ومقره لندن ، إن مديري الأصول سيتخذون نهجًا رصينًا و "يقيّمون الاستثمارات الأساسية" التي سيتجه إليها السند الأخضر السعودي. "سيكون هناك اهتمام." وأضاف باتنايك: " يتطلع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تنويع الاقتصاد منذ عدة سنوات ، ومن ثم فإن المصداقية موجودة".

وقال فرانسيس لا سالا ، الرئيس التنفيذي لخدمات الإصدار في شركة BNY Mellon. "في الخليج ، وخاصة في المملكة العربية السعودية ، هناك وعي شديد بأنه من أجل الاستفادة من أسواق رأس المال العالمية ، عليك التفكير في السندات الخضراء."

وأوضح تود شوبرت ، رئيس قسم أبحاث الدخل الثابت في بنك سنغافورة المحدود: "إن الطلب على السندات الخضراء وغيرها من السندات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات شره لدرجة أنني أتوقع ألا تواجه السعودية صعوبة كبيرة في إتمام هذه الصفقة".