"السودة للتطوير" أول مطور في الخليج ينضم إلى "شراكة الجبال"

أكد موقع Hôtels and Catering middle east في تقرير ترجمته الرياض بوست أن شركة السودة للتطوير إنضمت إلى تحالف "شراكة الجبال".

وإنضمت شركة السودة للتطوير إلى أكثر من 400 عضو عالمي يضم الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والشركات وجماعات المجتمع المدني في التزام بتحسين حياة المجتمعات المحلية ، والحفاظ على النظم الإيكولوجية للجبال والتنوع البيولوجي الغني.

وتقول روزالورا روميو من أمانة شراكة الجبال: "تعمل شراكة الجبال على مستوى العالم منذ أكثر من عشرين عامًا لضمان الرفاه الاجتماعي والاقتصادي وسبل عيش سكان الجبال بالإضافة إلى حماية المناطق الجبلية". "يسعدنا التوسع في المنطقة ونتطلع إلى التعاون مع شركة السودة للتطوير."

والسودة للتطوير هي أول مطور في المملكة العربية السعودية والخليج ينضم إلى الشراكة التي تم تأسيسها في عام 2002. وستكون هذه العضوية الأولى من بين العديد من الشراكات التي تركز على البيئة والاستدامة لتحقيق التنمية المستدامة ، تماشيا مع أهداف الأمم المتحدة ، وفي مقدمتها حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ. وتعتبر المنطقة الجبلية في منطقة عسير أعلى نقطة في المملكة بارتفاع 3015 مترًا عن سطح البحر. ومن المقرر أن تصبح عاصمة المغامرات الجبلية في المملكة العربية السعودية والمنطقة الأوسع ، حيث توفر فرصًا للمشي والاستكشاف والطيران المظلي وأنشطة المغامرة الأخرى.

وقال حسام الدين المدني ، الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير: “نحن فخورون جدًا بأن نكون أول مطور في منطقة الخليج يصبح عضوًا في شراكة الجبال العالمية. إنه يوضح التزامنا المستمر بإنشاء وجهة جبلية فريدة حقًا ، حيث تكون التنمية المستدامة ضمن أولويات استراتيجيتنا. نتطلع إلى التعاون مع شركائنا الجدد في الجبال والترحيب بهم هنا في المستقبل حيث نقدم رؤية المملكة من أجل السياحة المستدامة ونمو الترفيه. "

وأوضح المدني أن عضوية شراكة الجبال تتماشى تمامًا مع أهداف رؤية 2030 والمبادرة السعودية الخضراء التي تتبناها السودة للتطوير . والتزمت الشركة بتنفيذ برنامج إعادة تشجير لزراعة أكثر من مليون شجرة بحلول عام 2030 ، مما يؤدي في النهاية إلى عزل 25000 طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.