أكد موقع Inside The Game في تقرير ترجمته الرياض بوست أن عودة الكويت إلى الحظيرة الأولمبية تزامنت مع إختيارها رسمياً لاستضافة الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 2023.
وكان النزاع قد اندلع بين الكويت و اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2015 عندما تم حظر الدولة الواقعة في غرب آسيا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لتدخل الحكومة في الشأن الرياضي ، وحذت حذوها الفيفا والعديد من الاتحادات الدولية الأخرى في هذا القرار.
وأجبرت الكويت على المنافسة تحت العلم الأولمبي في ريو 2016. ومع تدهور العلاقات بين اللجنة الأولمبية الدولية والكويت ، تم إنهاء عقد طويل الأمد لـلمجلس الاولمبي الآسيوي، للحفاظ على مقره هناك رسميًا من قبل الحكومة في نوفمبر 2017.
كما أضاف خلاف بين الرئيس السابق للمجلس الأولمبي الآسيوي اللجنة الأولمبية آنذاك الشيخ أحمد الفهد الصباح وابن عمه الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ، الذي كان لديه طموحات في انتخابه رئيسًا للاتحاد الدولي للرماية.
وانتهى النزاع الذي طال أمده في يوليو 2019 عندما رفعت اللجنة الأولمبية الدولية الحظر وسمحت للكويت بالمنافسة تحت علمها في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت هذا العام في طوكيو.
ويبدو الآن أن مستقبل المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت قد تمت تسويته بعد فوزه في سلسلة من القضايا أمام المحاكم. وأبلغت اللجنة المالية في المجلس الأولمبي الآسيوي الجمعية العامة بأنه"بصدد المتابعة مع السلطات الحكومية ذات الصلة لحماية مصالحه".