2021-11-23 

مبادرة السعودية الخضراء.. من الرياض إلى لندن

من لندن علي الحسن

أكدت صحيفة standard في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه وبعد منتدى مبادرة السعودية الخضراء الافتتاحي في الرياض ، اجتمع قادة الفكر ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذيون في المملكة المتحدة لمناقشة كيفية وضع تعهدات سياسة المناخ في السعودية موضع التنفيذ.

 

 

وحضر أكثر من 90 ضيفًا قمة لندن للمبادرة السعودية الخضراء هذا الشهر لمناقشة أفضل السبل الكفيلة بوضع أهداف المناخ الخاصة بهذه المبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية مؤخرًا موضع التنفيذ. وناقش المتحدثون في Waddesdon Manor وهو قصر كبير في الريف الإنجليزي يقع في قرية وادسون بباكينجهامشير في إنجلترا، تم تصميمه للبارون فرديناند دي روتشيلد منذ (1839 -1898 )، بما في ذلك اللورد جاكوب روتشيلد ، وخالد أبوالليف ، كبير المفاوضين لاتفاقيات المناخ في وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ، ومايكل ليبريتش ، الرئيس التنفيذي لشركة Liebreich Associates ، أهداف المناخ الطموحة للمملكة العربية السعودية وتطلعات البلاد لتصبح الرائد البيئي في المنطقة.

 

 

 

وناقش الحاضرون في الحدث أهداف مبادرة السعودية الخضراء ، والتي تشمل هدفًا لخفض انبعاثات الكربون إلى صافي الصفر بحلول عام 2060 وهدفًا لخفض انبعاثات الكربون في المملكة بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030. وكجزء من أهداف هذه المبادرة ، تعتزم الدولة أيضًا زيادة كمية الطاقة المولدة من المصادر المتجددة إلى 50 في المائة بحلول عام 2030 ورفع النسبة المئوية للمناطق المحمية إلى أكثر من 30 في المائة من إجمالي مساحة أراضي الدولة.

 

 

 

كما ستعمل المملكة العربية السعودية أيضًا مع جيرانها في الشرق الأوسط لمكافحة تغير المناخ من خلال عدد من المبادرات مثل زراعة ما مجموعه 50 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة وتقليل انبعاثات الكربون من إنتاج الهيدروكربونات إلى 10 في المائة من إجمالي الانبعاثات العالمية. وعكست قمة لندن موضوعات المنتدى الافتتاحي لمبادرة السعودية الخضراء التي عقدت في الرياض في 23 أكتوبر. وخلال الحدث ، تحدث السيد أبو الليف عن الحاجة إلى اتباع نهج متوازن للعمل المناخي وضمان إدارة أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي بعناية عند إجراء التغييرات.

 

 

 

وقدم السيد ليبريتش أفكاره حول قمة المناخ COP 26 التي عقدت في غلاسكو في أكتوبر وتحدث عن ثلاثة مجالات مختلفة من النشاط في هذا الحدث: مؤتمر الأطراف للمفاوضات ، ومؤتمر الأطراف للنشطاء ومؤتمر الأطراف للفاعلين. وأشاد بإنجازات "الفاعلين في مؤتمر الأطراف" ، الذين قال إنهم عملوا وراء الكواليس لوضع التعهدات السياسية موضع التنفيذ.

 

 

 

وشارك في جلسات النقاش بمناقشة رفيعة المستوى حول الطاقة المتجددة الدكتورة إيناس أبو حامد ، مؤسسة شركة H2GO Power ، وجون باجانو ، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير وشركة آمالا ، وهما من أهم المشاريع السياحية العملاقة في المملكة العربية السعودية ، وفيصل اليمني ، رئيس مكتب تطوير الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة السعودية ، وأندريه بينار ، مؤسس C5 ، وهي مجموعة استثمار تكنولوجي متخصصة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه