أكدت صحيفة Globe and mail في تقرير ترجمته الرياض بوست أن السلطات السعودية شنت أكبر حملة على مسابقات جمال الإبل التي يتم فيها حقن الحيوانات بالبوتوكس وغيرها من اللمسات الاصطناعية، واستبعدت أكثر من 40 جملا من المسابقة السنوية.
وتقوم إدارة مهرجان "الملك عبدالعزيز للإبل" في نسخته السادسة، بجهود كبيرة لمحاربة كافة أشكال العبث الذي يستخدمه البعض بهدف تجميل الناقة بشكل صناعي مستحدث لتحسين منظرها العام بغية الحصول على جائزة أو الرفع في سعرها وخداع من يرغب في شرائها.
وتم تأهيل اللجنة الطبية المختصة بالمهرجان التي تضم اختصاصيين من جميع الأقسام، فنيا لكشف عمليات العبث، حيث تقوم باستخدام أجهزة خاصة، وفرتها إدارة المهرجان لهم، في استقبال الإبل في مرحلة أولى داخل صالة مخصصة، حيث يطلع فيها الأخصائيون على الإبل من خلال شكلها الخارجي وملامحها ومشيتها ، ثم تنتقل إلى صالة أخرى للفحص الإكلينيكي الدقيق بواسطة فريق مختص يتولى فحص أجزاء الإبل، باستخدام أجهزة تقنية متخصصة، مثل جهاز الأشعة المتطورة التي تصور مناطق داخل الإبل، وتخرج الصور مباشرة خلال ثوان، وتظهر نتائجه خلال ساعة".
واكتشفت السلطات هذا العام أن عشرات المربين قاموا بمد شفاه وأنوف الإبل، واستخدموا هرمونات لتقوية عضلات الحيوانات، وحقنوا رؤوس الإبل وشفاهها بالبوتوكس لتكبيرها، وعملوا على تضخيم أجزاء من أجسامها باستخدام الأربطة المطاطية، واستخدموا موادا لتليين وجوهها.
هذا ودعت إدارة المهرجان إلى وقف جميع أعمال العبث والخداع في تجميل الإبل، مؤكدة أنها ستفرض عقوبات صارمة على المتلاعبين.