أوبك ترى تحسنا في الطلب على النفط مع تأثير "قصير الأجل " لمتحور أوميكرون

أكدت وكالة S&P Global Platts في تقرير ترجمته الرياض بوست أن أوبك رفعت توقعاتها للطلب على النفط في الربع الأول من عام 2022 ، مما أدى إلى تضييق الفائض المتوقع في العرض ، حيث تتوقع المنظمة أن يكون لمتغير omicron تأثير مؤقت قصير الأجل على الاقتصاد العالمي.

وترى منظمة منتجي النفط الآن أن العالم سيستهلك 99.13 مليون برميل في اليوم من النفط في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 ، بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل في اليوم عن توقعاتها الشهر الماضي ، عندما كان التشاؤم بشأن انتشار أوميكرون يسيطر على الأسواق والعالم، وبعد أن أدى انتشار المتحور الجديد إلى التفكير حول الإيقاف المؤقت للزيادات المخططة للإنتاج.

وبدلاً من ذلك ، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا في اجتماعهم في 2 ديسمبر / كانون الأول الاستمرار في المسار بزيادة حصص الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم لشهر يناير. وتم تخصيص حوالي 253.000 برميل في اليوم لأعضاء أوبك الـ 13.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط الذي يراقب عن كثب: "تحسين إدارة أزمة الوباء وزيادة معدلات التطعيم سيمكن النشاط الاقتصادي والتنقل من العودة إلى مستويات ما قبل الوباء ، ودعم وقود النقل على وجه الخصوص .. في غضون ذلك ، مع زيادة معدلات التطعيم ، من المتوقع أن يكون تأثير متغير أوميكرون خفيفًا وقصير الأجل."

وبالنسبة للعام 2022 بكامله ، تتوقع أوبك أن متوسط ​​الطلب العالمي سيبلغ 100.79 مليون برميل في اليوم ، بينما سيصل الطلب في 2021 إلى 99.63 مليون برميل في اليوم. وكلا الرقمين أعلى بحوالي 200 ألف برميل في اليوم مما كانت عليه التوقعات في تقرير الشهر الماضي. وقالت أوبك "بعض الانتعاش المتوقع سابقًا في الربع الرابع من عام 2021 تحول الآن إلى الربع الأول من 2022 ، يليه تعاف أكثر ثباتًا خلال النصف الثاني من عام 2022".