مسح: أوبك + ترفع إنتاج النفط في ديسمبر لكن أقل بكثير من الحصص المتفق عليها

أكد موقع ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس في تقرير ترجمته الرياض بوست أن نسبة الامتثال اعضاء أوبك+ لتخفيضات الانتاج بلغت 116.5٪ ، وهي أعلى نسبة منذ بدء التخفيضات.

وضخت دول منظمة أوبك 28.04 مليون برميل في اليوم من النفط الخام ، فيما تضيف الدول غير الأعضاء في أوبك 13.98 مليون برميل في اليوم. واتسعت الفجوة بين حصص إنتاج أوبك + للنفط الخام ، حيث تجاوز التراجع المطرد للمجموعة لتخفيضاتها الوبائية مرة أخرى مكاسب الإنتاج الفعلية في ديسمبر ، وفقًا لآخر مسح ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس.

ووجد المسح أن 13 دولة في أوبك ضخت 28.04 مليون برميل يوميا من النفط الخام ، بزيادة 190 ألف برميل يوميا عن نوفمبر ، بينما ضخت تسعة شركاء من خارج أوبك 13.98 مليون برميل يوميا ، بزيادة 120 ألف برميل يوميا. وفاقت مكاسب فنزويلا وكازاخستان والمملكة العربية السعودية والعراق وأنغولا خسائر ليبيا ونيجيريا ، مما أفضل إلى الشهر العاشر على التوالي الذي يسجل زيادة إنتاج أوبك +.

ومع ذلك ، فإن 14 من أصل 18 عضوًا لديهم حصص لم تحقق أهدافها ، بما في ذلك حتى أكبر منتج لها روسيا ، التي ارتفع مستوى امتثالها إلى أكثر من 100٪ للمرة الأولى منذ فبراير ، عندما أغلقت درجات الحرارة الشتوية القاسية الآبار وقللت تدفقات خطوط الأنابيب. ووجد المسح أن إجمالي الامتثال لحصص أوبك + ارتفع إلى 116.5٪ ، وهو أعلى مستوى منذ أن أدخل التحالف تخفيضات قياسية للإنتاج في ربيع عام 2020 ، مع خضوع الأعضاء التسعة عشر لأهداف الإنتاج لضخ حوالي 620 ألف برميل في اليوم أقل من سقفهم المشترك.

وبدأت الكتلة في رفع حصصها الجماعية بمقدار 400000 برميل في اليوم كل شهر ، مما سيضعها على قدم وساق لإعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول أواخر عام 2022. لكن العديد من البلدان تعمل بالفعل على رفع مستويات الإنتاج إلى الحد الأقصى أو تقترب من ذلك ، مما يرفع معنويات المتداولين.