موانئ تعزز مكانة السعودية في أن تصبح مركزًا لوجستيًا دوليًا

أكد موقع lézard الفرنسي في تقرير ترجمته الرياض بوست أن هيئة الموانئ السعودية (موانئ) لعبت دورًا أساسيًا في تعزيز القطاع البحري في المملكة في عام 2021 ، مما ساعد البلاد على ترسيخ مكانتها في مجال الشحن والبضائع العالمية.

و كان عام 2021 عامًا قياسيًا في رغبة المملكة في أن تصبح مركزًا لوجستيًا دوليًا يربط بين ثلاث قارات. وبفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة لتحقيق أهدافها الطموحة لهذه الصناعة ، احتلت المملكة المرتبة 16 في نسخة 2021 من قائمة لويدز التي تضم مائة ميناء من حيث الحجم المدار.

وتأتي ثلاثة من أهم موانئ السعودية في الترتيب العالمي ، وهي ميناء جدة الإسلامي (المركز 37) ، وميناء الملك عبد الله (المركز 84) ، وميناء الملك عبد الله (المركز 93). وفي شهادة على مكانة الموانئ السعودية وجاذبيتها التنافسية ، تم تصنيف المملكة خامس أسرع دولة في العالم مناولة سفن الحاويات من خلال التقرير السنوي للمؤشر الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) لعام 2020 ، وهو ما يمثل أول دخول للمملكة دولة في قائمة أفضل 10 موانئ بحرية في العالم.

كما صعدت المملكة على مؤشر Liner Connectivity خلال الربع الثالث من عام 2021 لتتصدر المنطقة بـ 70.68 نقطة. وإلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ، أعلن موانئ عن خطتها الرئيسية لقطاع بحري مزدهر ومستدام ، والتي تتضمن مبادرات تهدف إلى تطوير الاقتصاد الوطني وتحويل الموانئ السعودية إلى مناطق جذب للاستثمار.

وفي محاولة لتعزيز الميزة التنافسية للمملكة ، وقعت موانئ اتفاقية مع شركة ميرسك لاستثمار 500 مليون ريال سعودي في إنشاء منطقة لوجستية متكاملة بالكامل في ميناء جدة الإسلامي ، والتي من المتوقع أن تكون الأكبر في الشرق - الشرق. كما بدأت أعمال تطوير المرحلة الأولى لمحطة الحاويات الجنوبية بميناء جدة الإسلامي بقيمة 3 مليارات ريال سعودي.