توافق سعودي كويتي على تطوير وزيادة إنتاج النفط في المنطقة المحايدة

أكد موقع Argus في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية والكويت تتطلعان إلى المضي قدمًا في خطط مواصلة تطوير وزيادة إنتاج النفط من الحقلين الرئيسيين اللذين يشتركان فيهما في المنطقة المحايدة.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن لجنة مشتركة ضمت مسؤولين سعوديين وكويتيين اجتمعت أمس "لاستكشاف مشاريع وخطط نفطية مستقبلية" في المنطقة المحايدة. واضافت أن الاجتماع "بحث اي عقبات محتملة قد تعيق استكمال المشاريع الاستراتيجية في الحقول النفطية المشتركة".

والمنطقة المحايدة هي منطقة محددة بشكل خاص بين البلدين حيث يتزايد الإنتاج من 300 ألف برميل في اليوم من حقل الخفجي البحري و 250 ألف برميل في اليوم من حقل الوفرة البري بشكل تدريجي منذ أن أعيد تشغيلهما في أوائل عام 2020 بعد أكثر من أربع سنوات .

وقبل الإغلاق ، كان كلا الحقلين ينتجان أقل من طاقتهما - الخفجي حوالي 280.000 برميل في اليوم من الخام متوسط الكبريت ، والوفرة حوالي 175.000 برميل في اليوم من الخام الثقيل الحمضي ، بما مجموعه 450.000-460.000 برميل في اليوم من إنتاج المنطقة المحايدة .

ويتم تشغيل الخفجي من قبل عمليات الخفجي المشتركة ، وهي مشروع مشترك بين الكيانات المملوكة للدولة شركة نفط الخليج الكويتية وشركة أرامكو لأعمال الخليج وشركة وفرة من خلال مشروع مشترك بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية. وقال مسؤولون من كل من الكويت والمملكة العربية السعودية في الأسابيع التي أعقبت الاتفاق على استئناف الإنتاج أن الإنتاج من المنطقة المحايدة سيعود إلى مستويات ما قبل الإغلاق على الأقل بحلول نهاية عام 2020.