أكد موقع Jane's في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية أطلقت استراتيجية القوى البشرية للصناعات العسكرية الأولى في البلاد.
وتهدف الاستراتيجية لتحقيق ستة أهداف للمساعدة في تطوير قاعدة المعرفة الصناعية الدفاعية المحلية للبلاد وهي: تمكين القطاع من خلال دعم السياسات واللوائح ؛ وتعزيز مستوى الاحتراف والمهارات والتميز في تنمية رأس المال البشري للقطاع. وتمكين البحث والابتكار في مجال الدفاع ؛ وضمان توافر رأس المال البشري المطلوب والمستدام ؛ وتطوير القدرات الرقمية ؛ وتشجيع المشاركة بين أصحاب المصلحة في التخطيط والتدريب والتمويل.
كما ستساهم الاستراتيجية في نقل التكنولوجيا العسكرية والإنتاج إلى المملكة ، فضلاً عن التوسع وتأسيس شركات التصنيع المحلية. وفقًا لـلهيئة ، ستحقق الإستراتيجية هذه الأهداف من خلال التعليم والتدريب والتوعية والمبادئ التوجيهية وصياغة السياسات.
وتشمل المبادرات ذات الأولوية التي يتعين القيام بها توسيع برامج التدريب الفني ، وتقديم المنح الدراسية الأكاديمية المتعلقة بالدفاع ، وتوسيع التخصصات المتعلقة بالدفاع على المستوى الجامعي ، وتقديم برامج تدريبية متخصصة ، وتمكين المرأة في قطاع الدفاع. كما وقع ليوناردو الإيطالي وجامعة كرانفيلد في المملكة المتحدة اتفاقيات تعاون مع الهيئة على هامش الحدث.
وغطت مذكرة التفاهم مع ليوناردو إنشاء وتطوير فرص الاستثمار في مجال التعليم المتخصص في قطاع الدفاع ، وكذلك العمل على تطوير البرامج الأكاديمية ومشاريع الخريجين.