صناعة ألعاب الفيديو تزدهر في السعودية

أكدت إذاعة فرنسا الدولية في تقرير ترجمته الرياض بوست أنه ووفقًا لدراسة أجرتها مجموعة Boston Consulting Group في نهاية العام الماضي ، يمكن أن يصل سوق ألعاب الفيديو في المملكة العربية السعودية إلى 6.8 مليار دولار بحلول عام 2030.

ويمثل هذا متوسط معدل نمو سنوي يبلغ 22٪. ولا تعد شعبية ألعاب الفيديو ظاهرة جديدة في السعودية لكن الإصلاحات الاجتماعية دفعت لصالح تنميتها. وفي واحدة من العديد من صالات الألعاب في الرياض ، أكد عبد الملك وهو لاعب سعودي شغوف بلعبة Fortnite ويبلغ من العمر 20 عامًا "إنه مكان ممتع إذا لم يكن لديك جهاز كمبيوتر في المنزل وهو أمر جيد لمقابلة الناس".

وأصبحت ألعاب الفيديو شكلاً رئيسيًا من أشكال الترفيه في المملكة العربية السعودية ، حيث تقل أعمار أكثر من نصف السكان عن 30 عامًا. ويوضح إبراهيم الحمزة ، الشريك المؤسس لقاعة الألعاب، أن "زبائننا هم من 8 سنوات إلى الأربعينيات من عمرهم. على مدى السنوات الثلاث الماضية ، لاحظنا وجود اختلاط بين العملاء من الذكور والإناث. لذلك نرى هذا المزيج ونقدر ذلك".

تنويع الاقتصاد السعودي

شجع إطلاق رؤية 2030 ، منذ ما يزيد قليلاً عن خمس سنوات ، هذا التطور. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تنويع الاقتصاد السعودي الذي لا يزال يعتمد على عائدات النفط وتحسين نوعية الحياة في المملكة. العديد من الشركات الناشئة في هذا القطاع تنمو اليوم ، من إجمالي عدد السكان البالغ 35 مليون نسمة ، يعتبر 67٪ من السعوديين من عشاق ألعاب الفيديو ، وفقًا لبعض الدراسات.

ولذلك تعتبر المملكة العربية السعودية سوقًا متناميًا لهذه الصناعة. وتتطور العديد من الشركات الناشئة في البلاد بهذه الطريقة. وإستغل اللبناني أنطوان بستاني الذي يبلغ من العمر 27 عامًا والذي نشأ في جدة هذه الظروف لإنشاء شركته الخاصة. وتقدم شركته شبكة اجتماعية عبر الإنترنت لألعاب الفيديو. ويقول أنطوان في هذا السياق "إنها سوق مزدهرة بشكل كبير لأنه أولاً وقبل كل شيء ، لم يتم الكشف عنها دوليًا. ثانيًا ، القوة الشرائية للسعوديين عالية جدًا مقارنة بالمنطقة أو حتى العالم ".