أكدت وزارة الخارجية الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم الشعب اللبناني.
واتفق وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال اجتماع في باريس في 28 فبراير / شباط على أن تقدم فرنسا والمملكة العربية السعودية دعما ماليا طارئا لسلسلة من المشاريع الإنسانية التي تستهدف مساعدة الشعب اللبناني ، بقرار اتخذه الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 4 كانون الأول / ديسمبر.
ومن شأن هذه المشاريع الأولى التي من شأنها تقديم الدعم للمستشفى في طرابلس بالإضافة إلى العديد من عيادات الصحة الأولية في جميع أنحاء لبنان، و تقديم الدعم الطارئ للشعب اللبناني من خلال مساعدة الوكالات لمكافحة وباء كورونا، وتوزيع المساعدات الطارئة - المالية والغذائية - على اللبنانيين الأكثر ضعفاً من حيث الوضعية الاجتماعية وخاصة الحليب للأطفال، ودعم العديد من المؤسسات التعليمية.
وتشكل هذه المشاريع الإنسانية المشتركة خطوة أولى نحو تكثيف الجهود المشتركة لفرنسا والمملكة العربية السعودية في سياق الأزمة الخطيرة في لبنان. وبنفس هذه الروح ، سيتم إنشاء آلية مشتركة لدعم المنظمات غير الحكومية على الأرض لتلبية احتياجات الشعب اللبناني. وسيتم قريبا التوقيع على ترتيب محدد في هذا الصدد.